تزايدت التقديرات داخل حزب الليكود بأن تعيين إلي شرفيت لرئاسة جهاز الشاباك لن يتم، رغم إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عنه رسميًا، وذلك بسبب ضغوط داخلية في الحزب على خلفية مشاركة شربيت في مظاهرات كابلان ضد إضعاف الجهاز القضائي.
ضغوط داخلية واتهامات بولاء مزدوج
مصادر من داخل الليكود أبدت استياءها من الخطوة، معتبرة أن نتنياهو "تسرّع في التعيين"، وأن اختيار شخصية عبّرت سابقًا عن مواقف نقدية تجاه سياسات الحكومة في ما يتعلق بجهاز القضاء "يبعث برسائل خاطئة لمعسكر اليمين". وأشارت تلك المصادر إلى أن مشاركة شرفيت في الاحتجاجات تمثل "خطيئة سياسية" في نظر قادة الحزب، ما دفع بعدد منهم إلى مطالبة نتنياهو بإعادة النظر في القرار.
ورغم كون شرفيت شخصية عسكرية ذات سجل حافل، فإن الخلاف حول مواقفه السياسية السابقة قد يحول دون تثبيت تعيينه، خصوصًا في ظل الأجواء المتوترة بين الجهاز القضائي والحكومة، والجدل القائم حول صلاحيات رئيس الحكومة في هذا التوقيت.
First published: 14:22, 31.03.25