1 عرض المعرض


قيادات النقب تطالب الحكومة بتجميد الهدم وفتح حوار مباشر: "لا حلول دون التشاور معنا"
(تصوير: القائمة الموحدة)
عقد وفد من قيادات النقب جلسة خاصّة في مكتب رئيس الحكومة في القدس، صباح اليوم، ضمن مسار سياسي موازٍ للحراك الشعبي الأخير، وذلك سعياً لتحقيق تقدّم في ملفات الهدم والأرض والمسكن.
مطالب بتجميد الهدم والتفاوض المباشر
الوفد ضمّ النائب عن القائمة الموحدة وليد الهواشلة، ورئيس منتدى السلطات العربية في الجنوب طلال القريناوي، ورئيس مجلس شقيب السلام كايد أبو معمر، وممثل قرية السر ياسر الخرومي، إلى جانب ممثلين عن مكتب رئيس الحكومة وعدة وزارات معنية.
قيادات النقب تطالب الحكومة بتجميد الهدم وفتح حوار مباشر
وأفاد المشاركون بأنهم طالبوا "بتجميد كامل لعمليات الهدم لفترة تمتد لبضعة أشهر، تكون بمثابة مساحة تفاوض حقيقية، يُفتح فيها حوار مباشر بين الحكومة وقيادات النقب، بهدف بلورة حلول مدروسة تضمن الحقوق، وتحترم الواقع، وتُبنى على التشاور لا على الإملاء القسري". وأكدوا أيضًا أنه "لن تُنفّذ أي عمليات هدم خلال أيّام عيد الأضحى"، داعين إلى تحويل هذا الالتزام إلى نهج دائم.
رفض لقانون "شيكلي" والتأكيد على الحلول المحلية
القيادات رفضت ما وصفته بمحاولات تمرير قانون "شيكلي" دون التشاور مع سكان النقب، مشدّدة على أن "أي حل لا ينبع من داخل النقب، وبدون موافقة قياداته، لن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال".
وأكد الوفد أن هذه الجلسة هي خطوة أولى في مسار طويل لتحقيق وقف كامل للهدم والاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وتوفير حلول عادلة تحفظ كرامة أهل النقب، مع التشديد على استمرار العمل السياسي والبرلماني إلى جانب الحراك الشعبي، وصولًا إلى اتفاق شامل.
وأوضح المشاركون أن المطالب والتوجهات التي تم عرضها خلال الجلسة تم تحويلها إلى طاقم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي تعهّد بإحالتها إلى الوزارات المختصة، مع الالتزام بإبلاغ القيادة المحلية في النقب بالردود الرسمية قريبًا.