بعد تصريحات منصور عباس| شبيطة لراديو الناس: جاهزون للمفاوضات وإمكانية وجود قائمتين ليست كارثية إذا جاءت باتفاق

أمجد شبيطة: تصريحات منصور عباس فيها جانب ايجابي وهذا موقف مهم ونحن مستعدون للجلوس غدًا للشروع في المفاوضات

1 عرض المعرض
أمجد شبيطة ومنصور عباس
أمجد شبيطة ومنصور عباس
أمجد شبيطة ومنصور عباس
(Flash90)
في مقابلة خاصة مع برنامج استديو المساء مع محمد مجادلة عبر راديو الناس، قال أمجد شبيطة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إن تصريحات النائب منصور عباس الأخيرة تحمل "جانبًا إيجابيًا مهمًا"، مشيرًا إلى أنها تُجسّد تبنّي نهج الجبهة منذ البداية بضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي استراتيجي قبل وبعد الانتخابات.
أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة : تصريحات منصور عباس فيها جانب ايجابي
استديو المساء مع محمد مجادلة
07:43

“جاهزون للجلوس غدًا وبدء المفاوضات”
شبيطة أكد أن موقف عباس “يؤكّد صحة موقف الجبهة”، وأن الوصول إلى اتفاق سياسي كبير “ممكن خلال فترة زمنية قصيرة” إذا توفرت حوارات صادقة ومكثفة بين الأطراف.
وقال في الحوار الإذاعي:"نحن مستعدون للجلوس غدًا لاستئناف المفاوضات. هذا موقفنا الدائم."
وأضاف أن تأجيل مناقشة مستقبل القائمة المشتركة إلى موعد قريب من الانتخابات يُحوّل الموضوع إلى مسألة تقنية فقط، بينما ترى الجبهة أن المشتركة مشروع وطني كبير يتجاوز الحسابات الانتخابية، وهو "مطلب شعبي يواجه خطرًا وجوديًا".
إمكانية قائمتين… ولكن باتفاق
وخلال المقابلة، أوضح شبيطة أنه لا يستبعد إقامة قائمتين إذا تمّ ذلك وفق تفاهمات سياسية مسبقة وتنسيق على فائض الأصوات، لكنه شدد على صعوبة ضمان أجواء إيجابية خلال حملة انتخابية "شديدة الاستقطاب"، معتبرًا أن الخيار الأفضل في ظل التهديدات الوجودية هو “رفع الخلافات القائمة والذهاب نحو وحدة الموقف”.
وقال:"إمكانية وجود قائمتين ليست كارثية إذا جاءت باتفاق، لكن الحفاظ على أجواء إيجابية خلال حملة انتخابية أمر صعب جدًا."
“المجتمع تحت خطر وجودي… ولا يجب ترك الملف للحظة الأخيرة”
وأشار شبيطة إلى أن المجتمع العربي يواجه “خطرًا وجوديًا”، مما يجعل الوحدة خيارًا طبيعيًا وبديهيًا. وأكد أن ترك النقاش حول القائمة المشتركة إلى "الدقيقة التسعين" سيؤدي إلى ارتباك جماهيري ويقوّض الثقة الشعبية.
وقال:"من حق جمهورنا أن يعرف الآن ما الذي نريده، وليس قبل لحظات من تقديم القوائم."
دعوة لحوار واسع ومسؤول أمام الشارع
وفي حال عدم التوصل إلى أرضية مشتركة مع القائمة العربية الموحدة، شدد شبيطة على أن واجب الأحزاب، وعلى رأسها الموحدة، هو التوجه للجمهور بشرح واضح ومسؤول حول أسباب الذهاب نحو قوائم منفصلة.
وأكد أن الجبهة ستتحمل مسؤوليتها كاملة في هذا المسار، بما يشمل المصارحة العلنية للجمهور حول المسارات المطروحة وإمكانية الاتفاق أو الانفصال.