أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدشين "ألوية جلعاد (96)" المسؤولة عن حماية الحدود الشرقية مع الأردن، وذلك في خطوة وُصفت بأنها جزء من استخلاص العبر بعد السابع من أكتوبر. الجيش أوضح أن 12 ألف جندي احتياط التحقوا بالألوية، فيما يجري العمل على تعزيز البنى التحتية العسكرية على طول الحدود الممتدة لمسافة 500 كيلومتر.
تعزيز التحصينات على الحدود الشرقية
وفق ما جاء في نشر لصحيفة يديعوت احرونوت، أقيمت خطوط دفاع جديدة على طول الحدود، إلى جانب إعادة تشغيل مواقع عسكرية قديمة، وتزويد المنطقة بوسائل مراقبة متقدمة. وأشار ضباط في الجيش إلى أن المهمة الأساسية للألوية الجديدة ستتمثل في إحباط تهريب السلاح من الأردن إلى الضفة الغربية، إضافة إلى التصدي لمحاولات تسلل محتملة من قبل مجموعات مسلحة.
مخاوف من "سيناريو اقتحام جماعي"
مصادر عسكرية ذكرت أن التهديد لا يتمثل بالجيش الأردني، بل في احتمال استغلال ميليشيات عراقية أو خلايا فلسطينية أو حوثية للحدود الشرقية في حال وقوع تصعيد إقليمي. وأضافت المصادر أن التعاون مع الجيش الأردني قد يساهم في إحباط مثل هذه السيناريوهات، لكنه يعتمد أيضاً على استقرار الحكم في المملكة الهاشمية.
دعم حكومي وخطط استيطان
إلى جانب الخطة العسكرية، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الحكومة قررت إقامة 22 مستوطنة جديدة في منطقة الأغوار لتعزيز ما وصفته بـ"الأمن القومي"، إضافة إلى دعم إنشاء حيازات زراعية ومراكز تعليمية لشباب المستوطنين. الخطة حصلت على ميزانية أولية بقيمة 80 مليون شيكل كمرحلة تجريبية.