دوي انفجارات في كشمير بعد ساعات من وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

دوي انفجارات بعد ساعات من إعلان ترامب عبر منشور عن اتفاق وقف إطلاق نار كامل وفوري بين الهند وباكستان جرى التوصل إليه بوساطة أميركية

1 عرض المعرض
الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب
(تصوير: البيت الأبيض)

قال عمر عبد الله رئيس وزراء إقليم جامو وكشمير إن دوي انفجارات سُمع في أنحاء مدينة سريناجار في كشمير الهندية مساء اليوم السبت. وأضاف في منشور على منصة إكس "ما الذي حدث للتو لوقف إطلاق النار؟ سُمع دوي انفجارات في أنحاء سريناجار".
وجاءت هذه الانفجارات تزامنا مع تصريحات لرئيس الوزراء الوزراء الباكستاني، شكر فيها الولايات المتحدة لتسهيلها التوصل إلى الاتفاق الذي يأتي لصالح السلم والاستقرار الإقليميين، مضيفا "نشكر الرئيس ترامب على قيادته ودوره الاستباقي من أجل السلام في المنطقة".
وقال "نعتقد أن هذا يمثل بداية جديدة في حل القضايا التي عصفت بالمنطقة ومنعت رحلة السلام والازدهار والاستقرار"
ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف فوري لإطلاق النار
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، أنّ الهند وباكستان توصّلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "الكامل والفوري"، وذلك بعد ليلة طويلة من المحادثات التي قال إنها جرت بوساطة أميركية.
اتفاق تهدئة بعد تصعيد التوترات
وكتب ترامب في منشوره: "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي تمّت بوساطة من الولايات المتحدة، يسرّني أن أعلن أنّ الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار". وأضاف: "مبروك للدولتين على استخدام المنطق والذكاء الكبير"، موجّهًا الشكر للطرفين على تعاطيهما مع الأمر.
تأكيد باكستاني على الاتفاق
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصّل إلى اتفاق بين البلدين، أكّدت باكستان هذه الأنباء، وقالت في بيان رسمي إنها اتفقت مع الهند على وقف الأعمال القتالية بشكل فوري، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء استجابة للجهود الدبلوماسية المكثفة التي بُذلت في الأيام الأخيرة.
سياق التصعيد الأخير بين البلدين
بدأت الجولة الأخيرة من التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان الماضي، عقب هجوم استهدف مجموعة من السياح في منطقة باهالجام الواقعة ضمن إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. واتهمت السلطات الهندية باكستان بدعم جماعات مسلّحة تقف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
في السابع من أيار الجاري، شنّت القوات الهندية عملية عسكرية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، وأعلنت السلطات الباكستانية أن القصف أسفر عن مقتل 31 مدنيًا. وردّت باكستان لاحقًا بقصف قواعد عسكرية هندية في مناطق متفرقة، ما أدّى إلى تبادل مكثف للضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأوقع عددًا من الضحايا بين المدنيين والعسكريين.
أثار هذا التصعيد مخاوف دولية من انزلاق النزاع إلى مواجهة ذات طابع نووي، في ظل امتلاك الطرفين ترسانات نووية كبيرة. وقد دعت الولايات المتحدة، إلى جانب الصين وعدد من القوى الدولية، إلى ضبط النفس وتفادي مزيد من التدهور.
First published: 15:05, 10.05.25