دراسة: تراكم الدهنيات يبدأ من اللسان قبل البطن ويؤثر على التنفس

دهون الجسم تبدأ أولا من اللسان قبل تراكمها في البطن والأرجل، وفقا لدراسة جديدة التي أشارت إلى مخاطر ذلك على صحة الإنسان

1 عرض المعرض
صورة تعبر عن السمنة - الوزن الزائد
صورة تعبر عن السمنة - الوزن الزائد
صورة تعبر عن السمنة - الوزن الزائد
(الذكاء الصناعي)
كشف الطبيب والباحث العالمي الدكتور ويليام لي أن العلامة الأولى لزيادة الدهون في الجسم لا تظهر في البطن أو الأرداف كما هو شائع، بل في اللسان، وبالتحديد في الجزء الخلفي منه.
وفي حديثه إلى بودكاست مع الإعلامية ميل روبينز – الذي حصد أكثر من 3.5 مليون مشاهدة على منصة "تيك توك" – أوضح لي أن السمنة تبدأ غالبًا من الداخل، مع تراكم الشحوم في أماكن غير مرئية، واللسان أحد هذه المواضع. وأضاف: "زيادة الوزن لا تبدأ بالبطن أو الفخذين، بل بالأعضاء الداخلية، وفي هذه الحالة باللسان نفسه."
وأشار لي إلى أن تراكم الدهون في مؤخرة اللسان ينعكس سريعًا على جودة النوم، حيث يُلاحظ على المصابين ظهور الشخير أو الاستيقاظ المفاجئ خلال الليل، حتى وإن لم يعانوا من هذه الأعراض سابقًا. وقال: "عندما ننام تسترخي عضلات اللسان، والدهون المتراكمة قد تسد مجرى الهواء، ما يؤدي إلى الشخير، صحوات متكررة، أو حتى توقف التنفس أثناء النوم."
وتدعم هذه النتائج دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية عام 2020 على 67 شخصًا يعانون من السمنة وانقطاع النفس النومي (OSA). وبعد أن فقد المشاركون نحو 10% من وزنهم عبر الحمية أو الجراحة، تبيّن أن التحسن الأكبر ارتبط بانخفاض نسبة الدهون في اللسان. ووفق ما أوضحه الباحث الرئيسي الدكتور ريتشارد شوب، "كلما فقد المريض دهونًا أكثر في اللسان، تحسن بشكل ملحوظ وضعه التنفسي أثناء النوم."
ويحذر الأطباء من أن انقطاع التنفس أثناء النوم، إذا لم يُعالج، قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والاكتئاب واضطرابات الذاكرة، بل وقد يفضي في الحالات الخطيرة إلى وفاة مفاجئة خلال النوم.

ما الذي يمكن فعله؟

  • الانتباه المبكر: ظهور الشخير بشكل مفاجئ علامة تستحق الفحص.
  • عدم انتظار الوزن الزائد في البطن: تراكم الدهون الداخلية يحدث قبل أن يبدو ظاهرًا.