الجيش الاسرائيلي يدرس إخلاء "غلاف غزة" خشية التصعيد

يدرس الجيش الإسرائيلي إخلاء بلدات حدودية خشية هجمات من حماس، ضمن استعداداته لعودة محتملة للقتال المكثف داخل القطاع 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
جندي اسرائيلي في كيبوتس بئيري
جندي اسرائيلي في كيبوتس بئيري
جندي اسرائيلي في كيبوتس بئيري
(Flash 90)
يُجري الجيش الإسرائيلي، في هذه الأيام، نقاشات داخلية بشأن احتمال العودة إلى عمليات قتالية مكثفة في قطاع غزة، قد يشارك فيها عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من الجنود.
وكجزء من الاستعدادات، تتم دراسة سيناريو إخلاء سكان غلاف غزة الذين عادوا مؤخرًا إلى منازلهم، في حال اندلاع مواجهة عنيفة، ومن بين الخطوات التي يُبحث تنفيذها حجز فنادق وتدابير لوجستية أخرى.
وعُقد اليوم في إحدى المدارس في غلاف غزة، اجتماع مع الطاقم التربوي ناقش هذه الفرضية، التي تُعتبر حتى الآن "سيناريو متطرف"، وقد تُطبق فقط في بلدات محددة قرب السياج الفاصل.
هجوم حماس خارج القطاع
ويأتي ذلك في ظل تقديرات أمنية في إسرائيل تشير إلى أن حماس قد تحاول تنفيذ هجمات خارج حدود القطاع إذا شُنّت ضدها عملية عسكرية شديدة داخل غزة.
ورغم أن التقييم السائد في المنظومة الأمنية يشكك بقدرة حماس على تنفيذ ذلك، إلا أن احتمال الإخلاء ما زال قيد البحث كإجراء احترازي.
توسيع الهجوم البري
وتأتي هذه التطورات بينما تُعقد في إسرائيل منذ أيام مشاورات أمنية بشأن احتمال توسيع الهجوم البري في غزة، إلى جانب الاستعداد لإجراء تجنيد واسع لجنود الاحتياط، وذلك في ظل تعثّر المفاوضات حول وقف إطلاق النار.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الضغط العسكري يهدف إلى إجبار حماس على الموافقة على الصفقة، أو حسم المعركة عسكريًا، فيما حذر مسؤولون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم معاناة جنود الاحتياط، وقد تُعرض أيضًا حياة المحتجزين في غزة لمزيد من الخطر.