سالي عبد بعد اقالتها من بلدية حيفا: مستمرة في النضال رغم محاولات كمّ الأفواه

وأضافت: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها صدام وخلاف بيني وبين رئيس البلدية والائتلاف، لكن هذه المرة كانت المسألة شخصية. القصة أكبر من منشور أو رأي، إنها مسألة وقت. هم لا يتقبّلون أن عضو بلدية في حيفا لا يفصل بين عمله البلدي وبين نضاله كفلسطيني. كفى، لن نقبل بهذا القمع". 

1 عرض المعرض
سالي عبد
سالي عبد
سالي عبد
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أثار قرار رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، إقالة عضو المجلس البلدي سالي عبد من الائتلاف البلدي، ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والمجتمعية، بعد أن اتُهمت بتنظيم فعاليات سياسية منها إحياء ذكرى النكبة، ونشر مواقف انتقادية تجاه الجيش الإسرائيلي.
سنستمر في نضالنا وفي حديث خاص لراديو الناس ضمن برنامج "المنتصف" مع الزميل فرات نصار، قالت سالي عبد: "لا توجد حرية تعبير في البلاد، ومهمتنا أن نصنع هذا الحيّز ونفتح مساحة للتعددية في الآراء. يتحدثون عن الشراكة والمساواة والعمل المشترك، لكن عليهم أن يفهموا أن هناك شعبًا عربيًا فلسطينيًا في حيفا وفي البلاد، ونحن نناضل هنا، ولسنا فقط في غزة. نحن جزء من هذا المجتمع، ونذكّرهم بوجودنا".
عضو بلدية حيفا سالي عبد تتحدث حول إقالتها
المنتصف مع فرات نصار
06:52

لن نقبل بالقمع وأضافت: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها صدام وخلاف بيني وبين رئيس البلدية والائتلاف، لكن هذه المرة كانت المسألة شخصية. القصة أكبر من منشور أو رأي، إنها مسألة وقت. هم لا يتقبّلون أن عضو بلدية في حيفا لا يفصل بين عمله البلدي وبين نضاله كفلسطيني. كفى، لن نقبل بهذا القمع".
حراك عربي يهودي مشترك وتابعت عبد: "عندما دخلنا الائتلاف، لم نتفاجأ بالمواقف المحدودة تجاه المجتمع العربي. الائتلاف بُني على الصوت العربي والليبرالي، وأنا مرتاحة في المعارضة، من الطبيعي أن تكون آرائي هناك. وسنواصل العمل كحراك عربي يهودي مشترك".
رئيس بلدية يرفض أن يسمع وعن ردود الفعل داخل المجلس البلدي، أوضحت عبد أن "الدعم كان واضحًا من أعضاء البلدية العرب، خاصة من التجمع في المعارضة، والجبهة داخل الائتلاف، حيث عبّروا عن موقف حازم ضد القرار. كما حصلنا على دعم من أعضاء كنيست، من بينهم أيمن عودة، الذين طالبوا بالعدول عن الإقالة". وختمت عبد تصريحها قائلة: "قال لي ياهف إنه غير مستعد لأن يسمع، وأنا أقول: لست مستعدة أن أصمت".
First published: 13:39, 19.05.25