فُجع حي الجواريش في مدينة الرملة، بمقتل الشاب عدي أبو عامر، في العشرينات من عمره، بعد أن فارق الحياة متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها قبل نحو ثلاث سنوات في جريمة إطلاق نار.
وكان عدي قد أُصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار خلال ساعات المساء في أحد شوارع الحي، حيث تم نقله حينها إلى المستشفى وهو بحالة حرجة، ومكث لفترة طويلة في غيبوبة، قبل أن تطرأ على حالته مضاعفات خطيرة أدت إلى مقتله مساء أمس.
الجريمة وقعت عام 2022 ، حيث فُتح تحقيق في حادثة إطلاق النار التي أُصيب خلاله المرحوم عدي أبو عامر. التحقيق لا يزال مفتوحًا، ولم تجرِ حتى الآن اعتقالات على خلفية الجريمة.
جريمة قتل عدي أبو عامر تُضاف إلى سجل طويل من ضحايا العنف والجريمة المنظمة التي تنهش المجتمع العربي، وسط اتهامات متكررة للشرطة بالتقاعس في ملاحقة المجرمين، وإخفاق الدولة في كبح جماح عصابات السلاح والجريمة.
وطالب الأهالي بإعادة فتح ملف الجريمة بكل جدية، ومساءلة المسؤولين عن التقصير، وإنهاء حالة الإهمال المزمن التي تعاني منها البلدات العربية في ملف الأمن الشخصي.