في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، قال النجم الإنجليزي السابق واين روني إن المهاجم المصري محمد صلاح "يُدمّر إرثه" مع نادي ليفربول، داعيًا المدرب أرني سلوت إلى اتخاذ موقف حازم بإبعاده عن الفريق مؤقتًا.
خلاف علني بين صلاح والمدرب
تصريحات روني جاءت بعد أيام من حديث صلاح لوسائل الإعلام عقب تعادل ليفربول 3-3 أمام ليدز، حيث قال: "كنت أتمتع بعلاقة جيدة مع المدرب، وفجأة لم تعد هناك علاقة. أشعر أن النادي تخلّى عني، وكأنهم ألقوا بي تحت الحافلة". وأضاف: "شخص ما أراد أن أتحمّل كل اللوم، وهذا واضح جدًا".
صلاح، الذي لم يشارك أساسيًا في آخر ثلاث مباريات، وقضى آخرها على دكة البدلاء، أبدى استياءه الشديد من التهميش، رغم تجديد عقده مع الفريق في أبريل لمدة عامين إضافيين.
روني: "سلوت يجب أن يُبعده فورًا"
في حلقة جديدة من برنامجه الصوتي، قال روني: "أرنِه سلوت عليه أن يُظهر سلطته ويقول لصلاح: لن تسافر مع الفريق، ما قلته غير مقبول. اذهب إلى كأس أفريقيا ودع الأمور تهدأ".
وأضاف: "لو كنت مكانه، لما سمحت له بالبقاء مع الفريق في الوقت الحالي".
وشدد روني على أن صلاح بحاجة إما لتصحيح علاقته بالمدرب، أو اتخاذ قرار بالرحيل، قائلًا: "إما أن تُحل الأمور بسرعة، أو ينتهي كل شيء".
"تصرف غير محترم"
روني لم يُخفِ استياءه من تصريحات صلاح، معتبرًا إياها "متغطرسة" وغير منصفة للفريق: "أن تقول إنك لا تحتاج للقتال على مركزك لأنك أثبت نفسك؟! هذا كلام غير مقبول. حتى أفضل اللاعبين يجب أن يثبتوا أنفسهم كل أسبوع".
وأضاف: "صلاح كان مذهلًا في ليفربول، لكن هذا التصرف فيه عدم احترام للمدرب، للفريق، وللجماهير. في هذا التوقيت بالذات، ليفربول بحاجة له أكثر من أي وقت مضى".
روني ختم حديثه قائلاً: "إنه يُحوّل الأمر كله ليكون عنه، وسيُدرك لاحقًا أنه أخطأ. لقد اختار الطريقة الخاطئة للتعبير".

