تحوّلت علامة "نينجا" خلال السنوات الأخيرة من اسمٍ في عالم المكانس الكهربائية إلى ظاهرة في عالم الطبخ المنزلي، بعدما غزت منتجاتها الأسواق والمطابخ على نطاق واسع، من أجهزة الشواء والطهي إلى ماكينات القهوة وصانعات المثلجات.
من المطبخ التقليدي إلى التكنولوجيا الذكية
بدأت الشركة الأمريكية "شارك–نينجا" مشوارها في التسعينيات بإنتاج المكانس الكهربائية، قبل أن تتوسع إلى عالم أدوات المطبخ الذكية التي تمزج بين التقنية والسهولة. هدفها كان بسيطًا: تمكين المستهلك من تحضير وجبات احترافية في المنزل، بسرعة وبجودة تضاهي المطاعم.
منتجات متنوّعة وتكنولوجيا مبتكرة
من بين أشهر ابتكارات "نينجا" أجهزة الشواء الكهربائية، ماكينات تحضير الآيس كريم، وأجهزة الطبخ المتعددة الوظائف التي تعمل بالذكاء الحراري. تتميّز منتجاتها بالتصميم الأنيق وسهولة الاستخدام، وتُعتبر اليوم من أكثر الأدوات المنزلية طلبًا في أسواق البلاد.
استراتيجية تسويق تعتمد على الثقة والتجربة
اعتمدت الشركة على تسويق رقمي واسع عبر "تيك توك" ومنصات التواصل الاجتماعي، ما جعل محتوى المستخدمين أنفسهم وسيلة دعاية فعالة. وقد ساهمت الوصفات المصوّرة والمراجعات الإيجابية في تعزيز مكانة "نينجا" كعلامة ترمز إلى الجودة والابتكار في المطبخ.
توسّع عالمي واستمرارية في الابتكار
بلغت قيمة شركة "شارك–نينجا" نحو 12 مليار دولار، مع مبيعات بمليارات الدولارات سنويًا في الأسواق العالمية. وتستمر الشركة في تطوير منتجات جديدة تُلبّي أنماط حياة مختلفة، معتمدة على دراسات ميدانية لمستخدميها حول العالم.