أعلن مقاتل الفنون القتالية المختلطة، كونور مكغريغور، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية في إيرلندا، مهاجمًا بشدة النظام السياسي في بلاده.
مكغريغور، المعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل رغم المواقف التقليدية المناهضة لها في إيرلندا، قال في بيان إن قرار الانسحاب جاء بعد مشاورات مع عائلته، لكنه أشار إلى أن التزامه السياسي لم ينتهِ وأنه سيترشح مجددًا في المستقبل.
وادعى مكغريغور أن الدستور الإيرلندي "يُستَخدم لمنع انتخابات حقيقية للرئاسة" وأن النظام السياسي يضمن وصول مرشحين مقبولين على المؤسسة الحاكمة فقط. وأضاف: "أشعلت اهتمامًا واسعًا بالظلم الذي يواجهه الشعب الإيرلندي، وساهمت في خلق حركة وطنية تطالب باستعادة السيادة والدفاع عن أسلوب حياتنا".
وزعم مكغريغور أن حملته الانتخابية أثارت نقاشًا حيويًا حول الديمقراطية في إيرلندا، متعهدًا بمواصلة نشاطه السياسي، قائلاً: "هذه ليست نهاية الطريق، بل بداية مساري السياسي".