مقربون من نتنياهو: لا مناص من إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة

مصادر: نتنياهو يدرس الاكتفاء بخطوات "رمزية فقط" ردًا على موجة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وذلك بانتظار نتائج لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي

1 عرض المعرض
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
(فلاش 90)
كشفت قناة كان أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تعمل على خطة جديدة تتضمن تمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة على قطاع غزة.
وأفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقناة، أنه لا مفر من السماح للسلطة بإدارة بعض مناطق القطاع كبداية، مع التأكيد على أن التنسيق مع إدارة ترامب كامل، وأن واشنطن لن تفرض على إسرائيل أي خطوات لا يرغب بها نتنياهو.
وبحسب التقرير، يقود الخطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بالتعاون مع جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس ترامب، وقد حظيت بدعم دول مثل فرنسا وبريطانيا.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى منح السلطة سيطرة كاملة على غزة، عبر لجنة إدارية يرأسها وزير في الحكومة الفلسطينية لفترة مؤقتة تربط القطاع بالضفة الغربية. وقال عباس: "نحن مستعدون لتحمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن في غزة، ولن يكون لحماس أي دور في السلطة. على حماس وبقية الفصائل تسليم سلاحها للسلطة في إطار جهود إقامة مؤسسات الدولة الواحدة والقانون الواحد والقوات الشرعية الوحيدة".
من جانبه، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الخطة "تشكل أساسًا مهمًا يمكن البناء عليه"، معربًا عن ترحيبه بمبادرة ترامب لإنهاء الحرب، ومؤكدًا أمله في تنفيذها سريعًا، في وقت أعربت فيه أطراف دولية عن خشيتها من أن تعمل إسرائيل على عرقلة الخطة أو استغلال ثغراتها لمواصلة الحرب.
كما أوردت القناة أن نتنياهو يدرس الاكتفاء بخطوات "رمزية فقط" ردًا على موجة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وذلك بانتظار نتائج لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي.
في المقابل، جددت حركات الاستيطان في الضفة الغربية مطالبتها بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة، غير أن هذا الخيار لا يُتوقع تنفيذه في المرحلة الراهنة.