من النفط إلى الخوارزميات: أستانا تغيّر أولوياتها الاستثمارية

كازاخستان تدخل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي عبر استثمار جزء من صندوقها السيادي في بنية تحتية ومراكز بيانات حديثة

2 عرض المعرض
كازاخستان - صورة توضيحية
كازاخستان - صورة توضيحية
كازاخستان - صورة توضيحية
(Chatgpt)
تستعد كازاخستان لتخصيص جزء من ثروتها الوطنية للاستثمار في بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس اندفاعًا عالميًا نحو هذا القطاع رغم التقلّبات وارتفاع التقييمات. وقال المدير التنفيذي لـ"المؤسسة الوطنية للاستثمار" التابعة للبنك المركزي، سيريكجان ريسبكوف، إن المؤسسة التي تدير 3.4 مليار دولار من صندوق النفط البالغ 60 مليار دولار، ستبدأ هذا العام بضخ رأس مال في صناديق بنية تحتية تشمل مراكز بيانات ومشاريع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
استثمارات مدفوعة بالطفرة العالمية
وأوضح ريسبكوف في مقابلة من أستانا أنّ الذكاء الاصطناعي جعل صناديق رأس المال المغامر أكثر جاذبية، بعد أن كانت المؤسسة قد امتنعت عن الاستثمار فيها عام 2021 بسبب التقييمات المرتفعة. وأضاف أن المؤسسة تعتزم استثمار نحو 50 مليون دولار في صندوقين لرأس المال المغامر، إلى جانب توسيع استثماراتها في صناديق ثانوية وصناديق الدين الخاص.
شراكات محلية ودولية
بالتوازي، أطلقت شركة "كازاخ تيليكوم" المملوكة للدولة مبادرة مع "إنفيديا" لتطوير البنية التحتية المحلية للذكاء الاصطناعي. كما تدرس المؤسسة الاستثمار في صناديق تحوط أميركية تستخدم النماذج الكمية لشراء الأسهم، مع الاستعانة بشركة "GCM Grosvenor" الأميركية للمشورة حول اختيار صناديق البنية التحتية، عبر استراتيجية توزيع جغرافي بين الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
2 عرض المعرض
كازاخستان - صورة توضيحية
كازاخستان - صورة توضيحية
كازاخستان - صورة توضيحية
(Chatgpt)
تنويع الأصول وتعظيم العوائد
بيانات المؤسسة أظهرت أن أكثر من نصف أصولها مستثمرة في صناديق الملكية الخاصة، و20% في صناديق التحوط، بينما وُزّع الباقي على السندات والعقارات وصناديق الدين الخاص. ووفق ريسبكوف، تأمل المؤسسة في رفع سقف استثمارها من أموال صندوق النفط من 5% إلى نسبة أعلى، ضمن خطتها لتعظيم العوائد وتنويع المحافظ الاستثمارية.