أفرجت الشرطة، مساء اليوم (الاثنين)، عن سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، فادي أبو يونس، وذلك بعد التحقيق معه في مركز شرطة مسجاف.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة قد وصلت مساء اليوم إلى منازل العائلة في مدينة سخنين لاعتقاله، إلا أنه يسكن في حي آخر وذهب بنفسه إلى مركز الشرطة حيث جرى التحقيق معه هناك.
من جهته، دان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة "عربدة الشرطة باعتقالها الرفيق فادي أبو يونس وإطلاق سراحه بعد ساعات، وبعد أن قامت باستعراض عربدة في محيط بيته بقوة كبيرة وسيارات".
وقال البيان إن "أبو يونس تعرض لاعتقال فاشي بدأ بمداهمة قوات كبيرة للشرطة لمنازل العائلة، وبعد ذلك توجه أبو يونس بنفسه إلى محطة الشرطة وتعرض لتحقيق قصير، ما يؤكد أن القرار باعتقاله كان مبيتا".
وتابع البيان أنه "بعد ساعات قليلة تم الافراج عن أبو يونس، وفي هذا رسالة ترهيبية حول استهداف الحزب والجبهة وكل القوى المناهضة للحرب والاحتلال، لكن هذه الرسالة لن تمر ولن تثنينا عن مواصلة التحدي ورفع الصوت ضد مجزرة الإبادة والسياسات الحكومية الاجرامية".
وتزامن اعتقال أبو يونس مع اعتقال الفنان نضال بدارنة الذي تعرض في الأسابيع الأخيرة لحملة تحريض واسعة بحجة عرض "ستاند أب" سياسي ساخر يقدمه بدارنة.
وطالب بيان الحزب والجبهة بالإفراج الفوري عن بدارنة، محذرا من ملاحقة الأصوات الفنية الرافضة للسياسات الحكومية.
First published: 22:02, 24.02.25