أمريكا توقف تمويل الجامعات التي تقاطع إسرائيل

المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية تعلن عن توجيهات جديدة بموجبها تم وقف التمويل عن كل جهة تقاطع إسرائيل ما أدى لتعليق مئات الأبحاث بجامعات غربية

1 عرض المعرض
جامعة كولومبيا في نيويورك - صورة عامة
جامعة كولومبيا في نيويورك - صورة عامة
جامعة كولومبيا في نيويورك - صورة عامة
(flash90)
أعلنت المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH)، وهي أكبر جهة حكومية لتمويل الأبحاث الطبية والبيولوجية في العالم، عن مسودة توجيهات جديدة تنص على أن الجامعات التي تشارك في حملات مقاطعة إسرائيل أو تدعم برامج التنوع والمساواة (DEI) لن تكون مؤهلة للحصول على منح تمويلية.​
وفقًا للتوجيهات المقترحة، يُطلب من كل مؤسسة أكاديمية تسعى للحصول على تمويل من منظمة NIH أن تقدم تصريحًا يؤكد عدم دعمها لمقاطعة إسرائيل أو الشركات العاملة فيها، وعدم تنفيذها لبرامج DEI أو DEIA (التنوع، المساواة، الشمول، وإمكانية الوصول). المؤسسات التي تُثبت مخالفتها لهذه الشروط قد تفقد التمويل الممنوح لها، بل وقد تُطلب منها إعادة الأموال التي تم صرفها بالفعل.​
تعريف واسع للمقاطعة
يشمل تعريف "المشاركة في مقاطعة إسرائيل" مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل دعم أعضاء هيئة التدريس أو الجمعيات المهنية لمبادرات مثل حركة BDS، أو الامتناع عن التعاون مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية، أو سحب الاستثمارات من شركات مرتبطة بإسرائيل. حتى القرارات التي تتخذها هيئات طلابية أو لجان داخلية قد تُعتبر مشاركة في المقاطعة بموجب هذه التوجيهات.​
تجميد التمويل لجامعات بارزة
في الأسبوع الماضي، أعلنت NIH عن تجميد جميع منح الأبحاث لجامعة كولومبيا، كما تم الإبلاغ عن إدراج جامعات هارفارد، كورنيل، نورث وسترن، براون، ومدرسة وايل كورنيل للطب في قائمة المؤسسات التي تم تعليق تمويلها. يُتهم هذه الجامعات بعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد "معاداة السامية" في حرمها الجامعي.​
وقد يؤدي فقدان التمويل إلى إغلاق مختبرات بحثية رائدة، مثل مختبرات دراسة السل في جامعة هارفارد. في جامعة نورث وسترن، تم تعليق أكثر من 100 مشروع بحثي، بما في ذلك أبحاث في التكنولوجيا الطبية والروبوتات ومرض باركنسون. في جامعة كورنيل، تم تجميد أكثر من 90 مشروعًا، معظمها في مجالات السرطان والأمراض المعدية والاستعداد العسكري.​