الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع المناورة البرية والجوية في غزة الليلة

الهدف المركزي للعملية في رفح هو السيطرة على محور "موراغ" الاستراتيجي، ما سيتيح للجيش الإسرائيلي فرض السيطرة على المدينة وأطرافها، وقطعها عن مدينة غزة

راديو الناس|
1 عرض المعرض
خان يونس
خان يونس
خان يونس في جنوب غزة
(Flash 90)
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الأربعاء)، أن العملية البرية والجوية في قطاع غزة ستتسع الليلة، وأن وتيرة الهجمات ستزداد خلال الأيام القريبة.
وأوضح الجيش أن قواته ستقوم بتطويق وتقطيع أوصال "لواء رفح" التابع لحماس، بهدف القضاء عليه.
ووفقاً لما أفاد به موقع "واللا"، فإن الهدف المركزي للعملية في رفح هو السيطرة على محور "موراغ" الاستراتيجي، ما سيتيح للجيش الإسرائيلي فرض السيطرة على المدينة وأطرافها، وقطعها عن مدينة غزة.
وبحسب الجيش، تهدف هذه الخطوة إلى إيصال رسالة لقيادة حماس بأن مدينة كاملة تُنتزع من قبضتها وتنتقل إلى سيطرة إسرائيلية.
وتشير التقديرات الأمنية إلى أن الجيش الاسرائيلي سيعمل لاحقاً على إحباط أي محاولات لتمرير مركبات أو مدنيين عبر المحور من خلال ضربات جوية وبرية، كوسيلة لفرض العزلة.
وبحسب مصادر أمنية، ستتسع العمليات في شمال قطاع غزة بهدف عزل مدينة غزة ومخيمات الوسط عن الشمال، فيما سيبدأ الجيش في المرحلة الثالثة بالتنسيق مع العائلات المحلية في حال نفاد الغذاء والطاقة، وذلك بهدف تقليص نفوذ حماس وإنهاء سيطرتها على الشارع الفلسطيني.
من جانبه، أوعز الرئيس الأركان، الجنرال هرتسي هليفي، بتعزيز قوات الجيش عبر تجنيد احتياطيين والتخطيط لجدول عمليات يمتد لعام كامل، وتقليص عدد المجندين قدر الإمكان.
وأكد الجيش أن "الهدف الأول"، بحسب تعليمات رئيس الأركان، هو إعادة المختطفين إلى إسرائيل. وفي هذا السياق، زار كل من رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الأركان قطاع غزة في وقت سابق اليوم، لتعزيز التنسيق الاستخباراتي وتحديد أساليب العمليات بدقة لتفادي إصابة المختطفين، واصفًا إياهم بأنهم "أولوية عليا".
وخلال الليلة الماضية، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت أكثر من 50 هدفًا في إطار التحضير للتوغل البري في رفح، كما هاجم عشرات الأهداف الأخرى في أنحاء متفرقة من القطاع خلال ساعات النهار.
يأتي ذلك فيما دوّت مساء اليوم صفارات الإنذار في مدينة سديروت وفي غلاف غزة، للمرة الثانية خلال اليوم، وذلك إثر إطلاق صاروخين من القطاع قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراضهما.