بدأ يعكوف إفراتي اليوم مهامه رسميًا كرئيس اللجنة المعينة لإدارة بلدية الناصرة، وذلك بعد أيام من صدور قرار وزارة الداخلية بحلّ المجلس البلدي المنتخب. ويُظهر التوثيق الخاص لراديو الناس لحظة اجتماعه مع إدارة البلدية الجديدة، وبدء سلسلة اجتماعات تنظيمية بهدف الاطلاع على سير العمل في الأقسام المختلفة.
خلفية مهنية طويلة في الإدارة العامة
إفراتي، البالغ من العمر 75 عامًا، يُعتبر من الإداريين ذوي الخبرة في القطاع العام في إسرائيل. بدأ مشواره في سلطة الموانئ، ثم انتقل إلى قسم الميزانيات في وزارة المالية، وتدرّج في مناصب عليا، أبرزها مدير عام بلدية القدس في عهد إيهود أولمرت، ثم مدير عام وزارة الداخلية، ولاحقًا مدير عام "دائرة أراضي إسرائيل" حتى عام 2008.
كما ترأس لاحقًا مجلس إدارة شركة قطارات إسرائيل، ويمتلك خلفية أكاديمية في الاقتصاد وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية. وتُعرف عنه خبرته الواسعة في التعامل مع السلطات المحلية التي تواجه أزمات مالية وتنظيمية، وهو ما دفع الداخلية لتكليفه بمهمة إدارة بلدية الناصرة في هذه المرحلة الانتقالية.
علي سلام يرفض قرار الداخلية
وكان رئيس بلدية الناصرة المُقال علي سلام قد أعلن رفض قرار الداخلية. وكشف محامي سلام، آفي غولدهامر، أنه أبرق رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الداخلية موشيه أربيل، اعتبر فيها القرار "تعسفيًا ومجحفًا"، معلنًا أنه سيقدّم التماسًا رسميًا إلى المحكمة العليا للمطالبة بإلغائه. وقال المحامي غولدهامر:"قرار وزارة الداخلية صدر دون جلسة استماع حقيقية ودون أن تُمنح لرئيس البلدية فرصة الدفاع عن نفسه، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لأبسط قواعد الإجراءات القانونية والإدارية".