شهدت الساعات الأخيرة سلسلة من الأحداث الميدانية والسياسية اللافتة، شملت تصعيدًا عسكريًا في البحر الأحمر، تسريبات عن خطط عسكرية إسرائيلية في غزة، تحركات دبلوماسية بشأن صفقة تبادل محتملة، احتجاجات في الداخل، وخطط استيطانية جديدة، إضافة إلى حوادث أمنية وبيئية خطيرة.
تصعيد أمني في البحر الأحمر
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض فجر اليوم صاروخًا واحدًا أُطلق من اليمن، دون تفعيل صافرات الإنذار. وأفاد سكان في مركز البلاد بسماع دوي انفجارات، فيما أوضح الجيش أن عدم إصدار تحذير مسبق أو إطلاق صفارات جاء وفق السياسة المتبعة في مثل هذه الحالات.
خطط عسكرية لمرحلة جديدة في غزة
أفادت هيئة البث الرسمية – كان أن رئيس أركان الجيش، إيال زمير، صادق على الإطار العام للخطط العملياتية للمرحلة المقبلة من الحرب على قطاع غزة، بتوجيه من المستوى السياسي. وتشمل الخطة إخلاء نحو 800 ألف من سكان مدينة غزة إلى المخيمات بالمنطقة الوسطى، ومحاصرة المدينة وعزلها عن وسط القطاع عبر إعادة إنشاء محور نتساريم.
وبحسب المصادر، ستبدأ العملية خلال أسبوعين بغارات جوية مكثفة، مع زيادة المساعدات الإنسانية وإقامة مرافق لخدمة النازحين جنوب غزة.
تحركات وساطة حول صفقة شاملة
ذكرت تقارير عربية أن مصر تسلمت مطالب حماس وستعرضها على الوسطاء وإسرائيل، في إطار مساعٍ للتوصل إلى صفقة شاملة قبل نهاية آب/أغسطس. وتشمل المطالب التزام الحركة بالحفاظ على حياة المحتجزين، وانسحابًا إسرائيليًا إلى نقاط متفق عليها، ووقف خطة احتلال غزة، وضمانات دولية مكتوبة تمنع استئناف الحرب مستقبلًا.
احتجاجات في مطار بن غوريون
اقتحم عشرات النشطاء من حراك "نقف معًا" مساء أمس صالة الرحلات المغادرة في مطار بن غوريون، مطالبين بوقف الحرب والانسحاب من غزة. وجاء في بيان الحراك أن "الإبادة والتجويع في غزة والتخلي عن المحتجزين لا يمكن أن تستمر من أجل الاحتلال والاستيطان".
خطة استيطانية مثيرة للجدل
أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه سيكشف اليوم، برفقة قيادات استيطانية، عن خطة لبناء 3,401 وحدة جديدة في منطقة E1 لربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، وقطع التواصل الجغرافي بين رام الله وبيت لحم. واعتبر سموتريتش المشروع "إنجازًا تاريخيًا" و"المسمار الأخير في نعش فكرة الدولة الفلسطينية".
توتر في المقيبلة
شهدت قرية المقيبلة الليلة الماضية شجارًا عنيفًا بين عدد من الأهالي، تخلله إطلاق نار وإحراق منازل، ما أثار حالة ذعر بين السكان. وأكد شهود أن الخلاف يعود لنزاع عائلي قديم. قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى المكان، ووجهاء القرية دعوا لضبط النفس.
موجة حر قياسية في إيلات
توفي رجل سبعيني في مدينة إيلات مساء أمس نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي بلغت 51 درجة مئوية. وفي حادث منفصل، أصيب رجل ستيني من منطقة الجنوب بضربة شمس ووصفت حالته بالخطيرة.