الإفراج عن رجا إغبارية دون شروط | محاميه: الشرطة حققت معه بعد الإفراج في محاولة لمنع الاستقبال والتجمّعات

قال خليفة:"تم التحقيق مع الأستاذ رجا حول موضوع الاستقبال، في محاولة لمنع أي مظاهر فرح أو تجمعات، لكننا أكدنا للشرطة أن لا نية لإقامة مهرجانات أو مظاهر احتفال، احترامًا للمرحلة التي يعيشها شعبنا، خصوصًا في ظل ما يجري في غزة

1 عرض المعرض
رجا اغبارية
رجا اغبارية
رجا اغبارية
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
أفرجت السلطات الإسرائيلية، ظهر اليوم الخميس، عن القيادي في حركة أبناء البلد، رجا إغبارية، بعد أن قضى أربعة أشهر رهن الحبس الإداري في سجن "كتسيعوت" في منطقة النقب. وبحسب التفاصيل، فقد نُقل إغبارية من السجن إلى مركز الشرطة في مدينة أم الفحم، حيث خضع لتحقيق قصير قبل أن يُطلق سراحه. وقد تركز التحقيق، وفق ما أفاد به المحامي أحمد خليفة في حديث لراديو الناس، حول نية العائلة والمناصرين إقامة مظاهر استقبال أو مهرجان احتفالي بمناسبة الإفراج عنه.
المحامي أحمد خليفة: حاولوا منع الاستقبال
المنتصف مع محمد أبو العز محاميد
06:12
الشرطة حاولت التضييق.والعائلة: لا احتفالات قال خليفة:"تم التحقيق مع الأستاذ رجا حول موضوع الاستقبال، في محاولة لمنع أي مظاهر فرح أو تجمعات، لكننا أكدنا للشرطة أن لا نية لإقامة مهرجانات أو مظاهر احتفال، احترامًا للمرحلة التي يعيشها شعبنا، خصوصًا في ظل ما يجري في غزة." وأضاف أن الشرطة حاولت فرض قيود و"إملاءات غير قانونية" على طريقة الاستقبال، رغم أن الإفراج عن إغبارية جاء دون شروط قانونية، باعتبار أن الحبس كان إداريًا ولم تُقدَّم بحقه لائحة اتهام.
الوضع الصحي والمعنوي وحول الوضع الصحي لإغبارية، أشار خليفة إلى وجود تدهور صحي طفيف خلال فترة اعتقاله، لا سيما في الجانب اليسرى من جسده، لكنه اليوم "أفضل مما كان عليه"، حسب وصفه. وأكد أن محاولة كسر معنوياته خلال الحبس فشلت، قائلاً:"خرج رجا ثابتًا، وابتسامته لا تزال حاضرة رغم التجربة القاسية."
لا شروط وزيارات مفتوحة وأكد خليفة أن الإفراج لم يترافق مع شروط رسمية أو أوامر تقييد، لكنه أوضح أن الشرطة حاولت بث التهديدات الشفهية والتخويف من إقامة فعاليات جماهيرية. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن استقبال المهنئين سيكون في ساحة منزل إغبارية في أم الفحم، أيام السبت والأحد والإثنين، من الساعة الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً. وختم خليفة تصريحه بتوجيه الشكر لكل من دعم ووقف إلى جانب إغبارية خلال اعتقاله، مؤكدًا أن "الحرية لكل الأسرى ما زالت هدفًا لا حياد عنه".