قال مسؤول أمريكي في حديث مع القناة 12 العبرية إن "أحد أسباب التصعيد كان ضعف التواصل بين إسرائيل وسوريا، إضافة إلى ضغوط سياسية مارسها المجتمع الدرزي في إسرائيل على نتنياهو".
وأوضح المسؤول: "قلنا لإسرائيل إن ما تقومون به قد يؤدي إلى سقوط الشرع، ولسنا متأكدين مما قد يترتب على ذلك. بهذه الطريقة لن نتمكن أيضًا من دفع عملية التطبيع قدمًا".
رسائل إسرائيلية واتصالات لوقف النار
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تلقت إسرائيل رسائل مفادها أن "الشرع سيسحب قواته ويرغب في وقف إطلاق النار"، ونُقلت هذه الرسائل عبر عدة قنوات اتصال مع السلطات السورية. وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل لتهدئة الهجمات والتوصل إلى وقف إطلاق النار، من خلال اتصالات بين الوزير الإسرائيلي درمر والمبعوث الأميركي الخاص توماس باراك.
ألف درزي إسرائيلي داخل الأراضي السورية
ووفق المصادر ذاتها، لا يزال نحو ألف إسرائيلي درزي داخل الأراضي السورية، بعضهم في منطقة العازلة وآخرون في قرية خضر شرقًا. ويفضل الجيش الإسرائيلي عدم استخدام القوة لإعادتهم، منتظرًا أن "يتعب الشبان ويعودوا بأنفسهم"، فيما يتوقع استمرار هذه الجهود حتى ساعات الليل المتأخرة.