نتنياهو وكاتس على الجبهة السورية وسط تعثّر مفاوضات الاتفاق الأمني

نتنياهو وكاتس يجولان في الجبهة السورية وسط تعثّر المفاوضات حول اتفاق أمني بين إسرائيل ودمشق

1 عرض المعرض
نتنياهو وكاتس على الجبهة السورية وسط تعثّر مفاوضات الاتفاق الأمني
نتنياهو وكاتس على الجبهة السورية وسط تعثّر مفاوضات الاتفاق الأمني
نتنياهو وكاتس على الجبهة السورية وسط تعثّر مفاوضات الاتفاق الأمني
(مكتب نتنياهو)
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، جولة ميدانية في الجبهة السورية، اطّلعا خلالها على تقديرات الأجهزة الأمنية حول الوضع القائم هناك. وشارك في الجولة كلٌّ من وزير الخارجية غدعون ساعر، ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) دافيد زيني.
وتأتي الزيارة في ظل مساعٍ أميركية لإبرام اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، في وقت تشير فيه مصادر إسرائيلية إلى أنّ المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود". وكانت تقارير اشارت الى أن إسرائيل ترفض مطالب الرئيس السوري أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتؤكد المصادر أنّ إسرائيل قد تقبل بالانسحاب من بعض هذه النقاط فقط في إطار اتفاق سلام شامل مع سوريا، وليس اتفاقًا أمنيًا محدودًا، مشيرة إلى أن لا مؤشرات حالية على إمكانية تحقيق اختراق في هذا الاتجاه.

ترامب: نعمل لضمان تفاهم بين سوريا وإسرائيل

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، إنّ بلاده "تعمل مع إسرائيل لضمان تفاهم بينها وبين سوريا، والأمور تسير بشكل ممتاز"، على حدّ تعبيره. وأضاف ترامب أنّ الشرع "يقيم علاقات ممتازة مع تركيا، ومع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي وصفه بالزعيم الكبير"، معتبرًا أن سوريا "جزء مهم من الشرق الأوسط".
وبحسب بيان للرئاسة السورية، تناول اللقاء – الذي شارك فيه وزير الخارجية السوري أسعد الشبّياني ونظيره الأميركي ماركو روبيو – سبل تطوير العلاقات بين واشنطن ودمشق، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وفي تطوّر موازٍ، أفاد تقرير سعودي بأنّ جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، أجرى محادثات مع نتنياهو بشأن المخاوف الإسرائيلية من الاتفاق الأمني المزمع مع دمشق. وأضاف التقرير أن نتنياهو طلب من كوشنر ممارسة ضغوط على سوريا للتوصل إلى اتفاق أمني يمهّد لانضمام دمشق إلى اتفاقيات أبراهام.