1 عرض المعرض


المرحومة عنان جزماوي
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
توفيت اليوم السيّدة عنان بكر جزماوي (46 عامًا)، من بلدة عرعرة في منطقة المثلث، متأثرة بجراحها البالغة التي أُصيبت بها قبل نحو شهر إثر تعرضها لاعتداء بزجاجة حارقة أثناء وجودها داخل مركبتها قرب مكان عملها.
أُلقيت الزجاجة الحارقة خلال مغادرتها العمل
بحسب التفاصيل المتوفرة، كانت الضحية تستعد لمغادرة عملها في مدينة حريش حين قام مشتبه بإلقاء زجاجة حارقة عليها داخل المركبة، ما تسبب بإصابتها بحروق شديدة. تم نقلها بحالة حرجة إلى المستشفى، حيث خضعت للعلاج المكثف على مدار أسابيع قبل الإعلان عن وفاتها. الفقيدة كانت أمًا لثلاثة أبناء، وتركت وراءها فاجعة إنسانية تتجاوز حدود العائلة.
بيان الشرطة: توقيف المشتبه به مختبئًا في حافلة مهجورة
وفي بيان سابق للشرطة عقب الحادثة، أفادت أنها اعتقلت المشتبه به – في الأربعينات من عمره ومن سكان جسر الزرقاء – بعد مطاردة استمرت أيامًا، إذ تم العثور عليه مختبئًا داخل حافلة مهجورة قرب القرية. وأضاف البيان أن التحقيقات أشرف عليها مركز شرطة عيرون، وأن المشتبه به أُحيل للتحقيق وتم تمديد اعتقاله لاحقًا.
وأكدت الشرطة حينها أنها فتحت تحقيقًا موسعًا في الحادث، وجمعت أدلة من موقع الحريق فور تلقي البلاغ عن احتراق مركبة في مدينة حريش، مشيرة إلى أنها فحصت مختلف الاتجاهات لفهم دوافع الجريمة.
المعطيات: 237 ضحية من المجتمع العربي منذ مطلع 2025
وعقب الإعلان عن وفاة جزماوي، نشر "مبادرات إبراهيم" معطيات محدثة أظهرت أن 237 شخصًا من المجتمع العربي في البلاد قُتلوا منذ بداية عام 2025 في ظروف تتعلق بالجريمة والعنف، من بينهم 23 امرأة، و234 من المواطنين، وثلاثة من غير المواطنين.
ووفقًا للتفصيل:
- 201 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار
- 118 منهم تقل أعمارهم عن 30 عامًا
- 8 من الضحايا كانوا دون سن 18
- 12 شخصًا قُتلوا برصاص الشرطة
وتُظهر المعطيات أن عدد الضحايا ارتفع بنسبة تزيد عن 8% مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، حيث بلغ عدد الضحايا حينها 218 شخصًا.

