أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الخميس عن أحمد مناصرة - الشاب الفلسطيني المعتقل منذ أن كان طفلا بعد أن تمت إدانته بمحاولة تنفيذ عملية طعن.
واشتهر أحمد مناصرة بعد أن تم تسريب فيديو من التحقيق معه وهو لا يزال طفلا على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفه الحقوقيون ومنظامت حقوق انسان محليا وحول العالم بأنه قاس جدا، وكان مناصرة يصرخ بشكل هستيري، وبدا منهارا في التحقيق بعبارة "مش متذكر".
اعتقلت السلطات الإسرائيلية في عام 2015 أحمد مناصرة، الذي كان في الثالثة عشرة من العمر وقتئذٍ، وهو يقبع في السجن منذ ذلك الوقت، وفي الحبس الانفرادي منذ مطلع تشرين الثاني من العام 2021. وتمّ تشخيص أحمد بالفصام، ويعاني من تخيلات ذهانيه، كما أنه يعاني من اكتئاب حاد مصحوب بأفكار انتحارية.
وكان في عام 2021 قد تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة في وسط إسرائيل بسبب تدهور حالته العقلية.
وفي عام 2022، طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن أحمد مناصرة، بسبب معاناته من مشكلات صحية عقلية ونفسية خطيرة ظهرت منذ اعتقاله عندما كان طفلاً.
وكان أحمد مناصرة قد اعتُقل في 12 تشرين الأول من عام 2015 واتهم بطعن إسرائيلييْن في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية، وتمت إدانته بمحاولة القتل في عام 2016 بموجب إجراءات قضائية شابتْها مزاعم التعذيب، وعلى الرغم من أنه كان دون السن القانونية الدنيا للمسؤولية الجنائية في ذلك الوقت، وفقا لمؤسسات حقوق الإنسان.
First published: 15:06, 10.04.25