مزارع فيتنامي يزعم أنه يعيش أكثر من ستة عقود بلا نوم منذ إصابته بحمى عام 1962

يدّعي مزارع فيتنامي يبلغ 81 عامًا أنه لم يَنَم منذ ستة عقود، في قصة حيّرت الأطباء وتحولت إلى لغز طبي غير مفسَّر.

1 عرض المعرض
مزارع فيتنامي يزعم أنه يعيش أكثر من ستة عقود بلا نوم منذ إصابته بحمى عام 1962
مزارع فيتنامي يزعم أنه يعيش أكثر من ستة عقود بلا نوم منذ إصابته بحمى عام 1962
مزارع فيتنامي يزعم أنه يعيش أكثر من ستة عقود بلا نوم منذ إصابته بحمى عام 1962
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
يؤكد المزارع الفيتنامي ثاي نغوك (81 عامًا) أنه لم يغمض جفنًا منذ أكثر من 60 عامًا، في قصة أثارت فضول الأطباء والباحثين حول العالم.
بداية القصة بعد حمى شديدة
يقول نغوك إن معاناته بدأت في سن العشرين، عندما أصيب بحمى قوية خلال حرب فيتنام، وبعد تعافيه اكتشف أنه فقد القدرة على النوم كليًا. ورغم مرور العقود، ظل يعيش حياة طبيعية ويمارس أعماله اليومية دون أن تظهر عليه علامات الإرهاق أو الانهيار.
ويؤكد جيرانه أنهم لم يروه نائمًا يومًا، بينما يواصل عمله في الحقول ورعاية الماشية كما لو كان في كامل صحته.
بحثٌ طويل عن علاج
يشير نغوك إلى أنه جرّب جميع الطرق لاستعادة النوم، من الأدوية إلى الأعشاب، دون جدوى. ورغم ذلك، يحافظ على نمط حياة نشط يبدأ قبل الفجر ويشمل العمل الزراعي ورفع الأثقال وصناعة نبيذ الأرز.
الأطباء الذين فحصوه لم يجدوا أي خلل واضح في صحته؛ ضغطه ونبضه طبيعيان، ووظائف دماغه سليمة، وهو ما يتعارض مع كل الدراسات المعروفة حول حاجة الإنسان للنوم.
زيارات وتوثيق وتحليل طبي محتمل
في عام 2023، زاره صانع المحتوى الأميركي درو بينسكي ووصف حياته بأنها "أقرب إلى الخيال"، إذ لم يلحظ عليه أي نعاس رغم نشاطه المستمر. وأشار إلى أن نغوك قد يحصل أحيانًا على لحظات من "استرخاء عميق" لكنها لا تشبه النوم فعليًا.
ويرجّح بعض الخبراء أن الرجل قد يعاني من "الأرق المتناقض"؛ حالة نادرة يعتقد فيها المصاب أنه لا ينام رغم حصوله على فترات قصيرة جدًا من النوم لا يشعر بها.
حتى الآن، لا توجد دراسة علمية تُثبت أو تنفي ادعاءاته بشكل قاطع.