الجريمة تطال الأطباء | إقرار وفاة الدكتور زياد أبو عابد من رهط متأثرًا بجراحه

أثار نبأ وفاة الدكتور أبو عابد موجة من الحزن والغضب في أوساط الأهالي، حيث عبّر سكان المدينة عن صدمتهم العميقة من استمرار جرائم العنف التي تحصد أرواح الأبرياء، خاصة بين شخصيات معروفة بخدمتها للمجتمع. 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
االدكتور زياد أبو عابد
االدكتور زياد أبو عابد
االدكتور زياد أبو عابد
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
فُجعت مدينة رهط اليوم بخبر وفاة الطبيب الدكتور زياد أبو عابد، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها قبل أسابيع إثر تعرضه لوابل من الرصاص أثناء عودته من عمله. وبحسب المعلومات الأولية، كان الدكتور أبو عابد قد نُقل آنذاك إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، حيث خضع لعمليات جراحية معقدة، غير أن حالته الصحية تدهورت مؤخرًا، ما أدى إلى وفاته اليوم.
تفاصيل الجريمة وقعت الحادثة قبل أسابيع حين أطلق مجهولون النار على مركبة الطبيب أثناء عودته إلى منزله في رهط، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة. وقد باشرت الشرطة حينها التحقيق في ملابسات الحادث، إلا أن دوافع الجريمة ما زالت غير واضحة حتى الآن. وصف شهود عيان الحادثة بأنها “جريمة بدم بارد”، مؤكدين أن الضحية لم يكن طرفًا في أي خلاف أو نزاع، وكان معروفًا في المدينة بخلقه الرفيع وعمله الإنساني.
صدمة وحزن في رهط أثار نبأ وفاة الدكتور أبو عابد موجة من الحزن والغضب في أوساط الأهالي، حيث عبّر سكان المدينة عن صدمتهم العميقة من استمرار جرائم العنف التي تحصد أرواح الأبرياء، خاصة بين شخصيات معروفة بخدمتها للمجتمع. وقال أحد معارفه إن الدكتور زياد كان “مثالًا للإنسان الخلوق والطبيب المخلص في عمله”، مضيفًا أن وفاته خسارة كبيرة للمدينة والمجتمع العربي كله.
دعوات لمكافحة العنف في أعقاب الحادثة، تتعالى مجددًا الدعوات لوقف دوامة العنف والجريمة في المجتمع العربي، ومطالبة الشرطة باتخاذ خطوات حازمة في التحقيقات وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.