أشارت آخر المعطيات الصادرة عن "الرابطة لمنع حوادث الطرق" بالتعاون مع جمعية "أور يروك"، إلى تصاعد مقلق في عدد ضحايا حوادث السير في البلاد، حيث لقي 223 شخصًا مصرعهم منذ بداية عام 2025، من بينهم 19 طفلًا حتى سن 14 عامًا.
ووفقًا للبيانات المحدّثة حتى صباح اليوم (الخميس)، فقد تم تسجيل:
- 9 قتلى خلال الأسبوع الأخير فقط
- 223 قتيلاً منذ مطلع عام 2025
- 19 طفلًا تحت سن 14 لقوا حتفهم منذ بداية السنة
- 427 قتيلاً خلال آخر 365 يومًا
- 28 قتيلاً في شهر حزيران 2025، مقارنة بـ43 قتيلًا في حزيران 2024
هذه الأرقام تأتي في وقت تشهد فيه الطرق، خاصة في الشمال، حالة من "الفوضى القاتلة"، بحسب توصيف التقرير، وسط شكاوى من تسارع المركبات على الطرقات الرئيسية، وضعف في الرقابة، وتزايد مخالفات السير.
ردود فعل وتحذيرات
في سياق متصل، تواصل الشرطة حملاتها في عدة محاور خطرة في منطقة الشمال، لمحاولة الحد من الحوادث، بينما تدعو منظمات المجتمع المدني الحكومة لتكثيف الاستثمارات في البنية التحتية وتحسين الثقافة المرورية.
وأفادت الجمعيات المختصة أن تراجع أعداد القتلى في يونيو لا يعكس بالضرورة تحسنًا، بل قد يكون ناتجًا عن عوامل موسمية أو عارضة، مؤكدين أن "كل ضحية تمثل عائلة مدمّرة، وعلى الدولة أن تتعامل مع هذا الملف كأولوية وطنية".