قال المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي إن أكثر ما يقلق إسرائيل اليوم هو وجود "جهات معادية تهدد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية ويريدون الوصول الى حدودها جنوبا"، مضيفا في حديثه لراديو الناس أن إسرائيل تخشاهم.
وقال بن يشاي إن ما يقلق إسرائيل اليوم في المسألة السورية ومع نظام الحكم الجديد فيها، هو وجود 5 جهات تشكل خطرا، والذين لا تريدهم إسرائيل من الوصول الى حدودها، أو الاقتراب من الحدود خاصة مع الجولان، وأن يهددوا التجمعات السكانية فيها، أو أن يقودوا هجمات مشابهة لما حصل في 7 أكتوبر.
وأكد المحلل العسكري رون بن يشاي لراديو الناس أن في سوريا هناك 3 مجموعات "معادية"، وهم الجهاديون الذين لديهم خلفية سابقة في القاعدة وتنظيم داعش، مشيرا إلى وجود خلايا لداعش وجبهة النصرة في المناطق الجنوبية، إضافة إلى المواطنين المحليين الذين قاتلوا ضمن ما يعرف بغرفة العمليات الجنوبية، وقال عنهم بأنهم مقربون من داعش، وقال إنهم يحاولون الوصول لمنطقة القنيطرة.
وقال بن يشاي أيضا أن الجيش السوري الجديد هو عبارة عن هيئة تحرير الشام، وهو أيضا مصدر تهديد، إلا أن الأكثر تهديدا هم عناصر الجهاد الإسلامي وعناصر حركة حماس الذين تم الإفراج عنهم من السجون السورية، وكانوا سابقا معتقلين في فترة حكم بشار الأسد، وعادوا مؤخرا لمخيم اليرموك ولمناطق في ريف دمشق وغيرها، وأن لديهم مخازن أسلحة، وحاليا يخططون لشن هجمات.
وتابع "نحن نعرف بأنهم يخططون لشن هجمات تشبه ما حصل في 7 أكتوبر، واليوم حركة حماس والجهاد الإسلامي في سوريا بات لديهم مقاتلون وهم يحاولون الوصول جنوبا"، في إشارة الى الحدود مع مرتفعات الجولان.
وردا على سؤال حول خشية إسرائيل اليوم من التنظيمات الجهادية، وهي التي نقلتهم سابقا للعلاج في المستشفيات، قال بن يشاي إن "من حصل على الدعم الإسرائيلي هو السكان المحليون، الذين تلقوا العلاج وأيضا تم تسليحهم، وليس عناصر داعش وجبهة النصرة"
First published: 10:06, 12.03.25