بن غفير في فيديو استعراضي خلف معتقلين فلسطنيين ويهدد بقانون الإعدام
في مقطع مصوّر أثار من جديد جدلاً واسعًا، أُرسل اليوم (الجمعة) لوسائل الإعلام، ظهر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقف داخل سجن أمني فوق عدد من الأسرى الفلسطينيين المقيّدين والممدّدين أرضًا ووجوههم إلى الأسفل، وأعينهم مغطاة.
وخلال الفيديو، قال بن غفير وهو يشير إلى الأسرى عند قدميه: "هؤلاء هم الأبطال المزعومون... الذين هاجموا الأطفال والنساء والرضّع. انظروا كيف صاروا اليوم. هذا هو الحد الأدنى من الحد الأدنى من الشروط، لكن لا بد من أمر إضافي — عقوبة الإعدام للإرهابيين".
ويُعدّ بن غفير من أبرز الداعمين لمشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات ضد الإسرائيليين، وقد هدّد في وقت سابق بانسحاب حزبه "عوتسما يهوديت" من الائتلاف الحاكم في حال لم يتم تمرير القانون قريبًا.
وبالفعل، حدّد الائتلاف الحكومي قبل ثلاثة أيام موعدًا لمناقشة المشروع، إذ ستجتمع اللجنة للأمن القومي برئاسة عضو الكنيست تسفيكا فوغل يوم الاثنين المقبل لبحث القانون في جلسة جزئية مغلقة، على أن يُطرح للتصويت بالقراءة الأولى في الهيئة العامة للكنيست يوم الأربعاء.
وجاء قرار تسريع الإجراءات التشريعية استجابةً لـ الإنذار الذي وجهه بن غفير الأسبوع الماضي، حيث طالب بتقدّم القانون خلال ثلاثة أسابيع كحدّ أقصى، ملوّحًا بانسحاب حزبه من الحكومة في حال تجاهل مطلبه.



