اعتداء عنصري على سائق حافلة: صرخات "الموت للعرب" وذعر بين الركاب

اتحاد سائقي الحافلات: "هذه الاعتداءات أصبحت ظاهرة يومية، إذ تُسجّل أكثر من ثلاث هجمات يوميًا ضد السائقين"، محذرًا من أنّ "اليوم يتحطم زجاج، وغدًا قد يُقتل سائق خلف المقود"

1 عرض المعرض
اعتداء على سائق باص عربي
اعتداء على سائق باص عربي
اعتداء على سائق حافلة عربي
(تصوير شاشة)
هاجم عدد من الشبان من المجتمع اليهودي، مساء أمس (السبت)، سائق حافلة عربي من بلدة الفريديس أثناء عمله على خط متجه إلى بني براك، قرب منطقة بيتح تكفا، على خلفية عنصرية.
ووفق شهادات ركاب وتوثيق من موقع الحادثة، فقد أطلق الشبان شتائم واعتداءات على السائق محمد عبد الهادي، وحين تصدى لهم ركاب آخرون، حطموا نوافذ الحافلة باستخدام مطرقة الطوارئ ولاذوا بالفرار.
ووقع الاعتداء بينما كان طفل يجلس بجوار إحدى النوافذ المحطمة، فيما حاولت والدته حمايته، كما أصيبت راكبة أخرى بشظايا زجاج في وجهها. وأوضح عبد الهادي أنّ المعتدين وجهوا له إهانات وصرخوا بعبارات عنصرية من بينها "الموت للعرب"، ما أثار حالة ذعر بين الركاب. وأضاف أنّ الحافلة مزوّدة بكاميرات صوت وصورة، وقدّم شكوى لدى الشرطة التي فتحت تحقيقًا.
من جانبها، وصفت شركة "إلكترا – أفيكيم" التي تشغّل الخطوط الحادث بأنه "اعتداء خطير على السائق وتخريب ممتلكات"، مؤكدة تعاونها مع الشرطة. في المقابل، قال اتحاد سائقي الحافلات إنّ "هذه الاعتداءات أصبحت ظاهرة يومية، إذ تُسجّل أكثر من ثلاث هجمات يوميًا ضد السائقين"، محذرًا من أنّ "اليوم يتحطم زجاج، وغدًا قد يُقتل سائق خلف المقود".