تواصلت حدة التوتر بين إسرائيل وإسبانيا، بعد أن أعلنت مدريد، اليوم (الثلاثاء)، منع دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى أراضيها، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا إضافيًا للأزمة الدبلوماسية.
ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد من إعلان إسبانيا استدعاء سفيرتها من إسرائيل، ردًا على قرار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر منع دخول وزيرتين من حكومة إسبانيا تنتميان لحزب "سومار" اليساري.
التوتر بلغ ذروته أمس حين أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن حكومته ستفرض حظرًا على تصدير السلاح إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، كما ستمنع السفن والطائرات التي تحمل معدات عسكرية من استخدام الموانئ والأجواء الإسبانية.
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اتهم حكومة سانشيز، التي اعترفت بالدولة الفلسطينية العام الماضي، بممارسة "معاداة السامية"، مشددًا على أن الخطوات الإسبانية تشكل انحيازًا ضد إسرائيل في خضم الحرب الدائرة.
بهذه التطورات، يتعمق الشرخ الدبلوماسي بين البلدين، في ظل موقف أوروبي متباين من الحرب على غزة ومن السياسات الإسرائيلية.