يترقب الشارع البريطاني زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى لندن، حيث يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر إلى استغلال الزيارة للإعلان عن مشاريع استثمارية كبرى في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية، على أمل إنعاش الاقتصاد البريطاني المتعثر.
أزمة اقتصادية وضغوط سياسية
ستارمر يواجه أوضاعًا مالية صعبة مع توقعات بنمو اقتصادي ضعيف وارتفاع عوائد السندات، ما قد يضطره إلى رفع الضرائب في نوفمبر المقبل رغم وعوده السابقة. سياسيًا، يواجه تراجعًا في استطلاعات الرأي وملفات شائكة مثل ملف المهاجرين غير القانونيين.
زيارة ترامب والآمال البريطانية
من المقرر أن يصل ترامب مساء الثلاثاء إلى بريطانيا، حيث يستقبله الملك تشارلز في مراسم رسمية في قصر وندسور، يتخللها وضع إكليل على قبر الملكة إليزابيث. وستُعقد اجتماعات ثنائية يوم الخميس في مقر رئيس الوزراء.
استثمارات بمليارات الدولارات
بحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يرافق وفد ترامب مسؤولون كبار من شركتي OpenAi وNvidia، وقد يعلنون عن استثمارات بمليارات الدولارات تشمل مراكز بيانات وتعاون في مجالات الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.
تعاون نووي أميركي-بريطاني
الزيارة قد تشهد أيضًا الإعلان عن اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة النووية، خصوصًا في مشاريع المفاعلات الصغيرة المعيارية (SMR)، ضمن خطة بريطانية لاستثمار أكثر من 14 مليار جنيه إسترليني في الطاقة النووية.