احتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت وفي الطرقات المؤدية إلى المدينة الرياضية في الضاحية، لتشييع الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، بعد مضي نحو خمسة أشهر على اغتياله بغارة جوية إسرائيلية بأكثر من 70 طنا من المتفجرات
وخلال مشاهد التشييع، حلقت مقاتلات إسرائيلية لأكثر من مرة فوق الضاحية الجنوبية حيث تقاسم مراسم التشييع، فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعلقا على ذلك بالقول، إن "الطائرات الحربية التي حلقت في سماء بيروت هي رسالة واضحة مفادها أن من يهدد بتدمير ومهاجمة إسرائيل يعني نهايته"
ويحمل المشاركون في الجنازة الشعبية رايات حزب الله، والرايات الفلسطينية والإيرانية واليمنية واللبنانية وغيرها، وصورا لنصر الله.
وكانت صورا قد تم تداولها عن امتلاء ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية التي تضم 55 ألف مقعد قبل ساعات من الموعد الرسمي للجنازة.
ويشارك في الجنازة غير المسبوقة في المشهد اللبناني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووفد عراقي يضم ساسة من الشيعة وقادة فصائل مسلحة، ووفد من أتباع الحوثي في اليمن.
وإلى جانب نصر الله، يشيع حزب الله اليوم أيضا هاشم صفي الدين الذي قاد الحزب لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن يتم اغتياله في غارة قبل الإعلان رسميا بأنه خليفة نصر الله.
First published: 13:17, 23.02.25