عائلات المحتجزين تحذر من تبعات "عربات جدعون". زمير: صفقة التبادل ليست وقفًا للحرب

رئيس الأركان: الجيش سيسمح بالمرونة اللازمة للمستوى السياسي للتوصّل إلى صفقة تبادل، لافتا إلى أن هذا ليس وقفًا للحرب "إنما إنجاز نعمل على تحقيقه" 

راديو الناس|
3 عرض المعرض
إيال زمير
إيال زمير
إيال زمير
(Flash 90)
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، مساء اليوم (الأحد)، إن هناك هدفان من العمليات العسكرية في غزة، وهما إعادة المحتجزين والقضاء على حماس.
وأضاف زمير أن الجيش سيسمح بالمرونة اللازمة للمستوى السياسي للتوصّل إلى صفقة تبادل، لافتا إلى أن هذا ليس وقفًا للحرب "إنما إنجاز نعمل على تحقيقه".
مخاوف على حياة المحتجزين
في غضون ذلك، حذّر طاقم الصحة التابع لمقر عائلات المحتجزين من أن توسيع العملية البرية في قطاع غزة في إطار "عملية عربات جدعون" قد يؤدي إلى مقتل المحتجزين الأحياء، ويقضي على فرص استعادة جثامين القتلى.
3 عرض المعرض
احتجاجات في تل أبيب لإبرام صفقة تبادل
احتجاجات في تل أبيب لإبرام صفقة تبادل
احتجاجات في تل أبيب لإبرام صفقة تبادل
(Flash90)
وجاء في بيان صادر عن المقر أن "التصعيد العسكري الجاري يعرض حياة المحتجزين الأحياء لخطر فوري، كما يهدد بفقدان أثر الجثامين نتيجة انهيار الأنفاق، وتغير تضاريس الأرض، وانهيار سلاسل القيادة، وغياب معلومات استخبارية دقيقة".
تبعات استمرار القتال على المحتجزين
وأوضح البيان أن رئيس الطاقم الطبي في المقر، بروفيسور حجاي ليفين، ورئيس جهاز الموساد السابق، تامير باردو، أعدّا ورقة موقف مهنية تحذّر من تبعات استمرار القتال، وتسلط الضوء على الأخطار الجسدية المباشرة التي تشكل تهديدًا فوريًا لحياة المحتجزين نتيجة القصف الجوي.
وقال بروفيسور ليفين: "السياسة الحالية تقتل الأحياء وتمحو القتلى. كل قصف وكل تأخير يزيد من الخطر. المحتجزون الأحياء معرضون للموت الفوري، وجثامين القتلى قد تختفي إلى الأبد. على إسرائيل أن تختار الآن بين إنقاذ الأرواح أو التفريط بها".
توسيع العملية العسكرية في غزة
تأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق داخل قطاع غزة، بمشاركة خمس فرق عسكرية، وذلك بعد أسبوع من القصف المكثف الذي استهدف أكثر من 670 موقعًا في القطاع.
3 عرض المعرض
قوات الجيش الاسرائيلي
قوات الجيش الاسرائيلي
قوات الجيش الاسرائيلي
(Flash90)
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن العملية تهدف إلى إرباك استعدادات "العدو" وتسهيل التوغل البري، مؤكدًا القضاء على العشرات من عناصر حماس وتدمير بنى تحتية فوق الأرض وتحتها، مع السيطرة على مواقع استراتيجية داخل القطاع.
وفي موازاة ذلك، أكدت قيادة الجيش لعائلات المحتجزين أن "كافة خطط التوغل واستخدام النيران منسقة مع قيادة ملف المحتجزين، وفقًا لصورة الوضع الاستخباراتي المتاحة، مع أخذ عنصر الضبابية بعين الاعتبار".