أفادت تقارير صحفية أنّ رجل الأعمال والمفاوض الفلسطيني–الأميركي بشارة بحبح، الذي لعب دور الوسيط بين حركة حماس والإدارة الأميركية وكان وراء إنجاز صفقة الإفراج عن المختطف الإسرائيلي عِيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأميركي، على خلفية خيبة أمله من انسحاب الولايات المتحدة و"إسرائيل" من جلسات التفاوض في الدوحة.
وبحسب القناة، فإن بحبح، المقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورغم عدم كونه عضوًا رسميًا أو شاغلًا لأي منصب في الفريق، كان أحد الشخصيات المحورية في المسار التفاوضي. وقد عبّر عن استيائه الشديد من انهيار الجولة الأخيرة من المحادثات، مؤكدًا أن حركة حماس كانت على وشك القبول بشروط الصفقة، لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة أوقفتا المسار مبكرًا.
واتهم بحبح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بتجاهل التقدم المحرز مع حماس وتبنّي نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلنًا أنه سيواصل جهوده بشكل مستقل بعيدًا عن أي توجيهات أو أطر يفرضها الفريق الأميركي، معربًا عن ثقته بقدرته على تحقيق نتائج أفضل مع الحركة إذا عمل بحرية كاملة.
وأشارت التقارير إلى أن بعض الوسطاء وأعضاء من فريق التفاوض الإسرائيلي يرون أن "إسرائيل" انسحبت من المفاوضات بسرعة مفرطة، وأن الفجوات بين الأطراف لم تكن جوهرية وكان بالإمكان تجاوزها.
