ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 حتى نهاية القرن

على سبيل المثال، ما كان يعتبر حدثًا نادرًا كل 100 عام وهو هطول 50 ملم في ساعة واحدة في تل أبيب، قد يتكرر مرة كل خمس سنوات فقط خلال العقود المقبلة

1 عرض المعرض
اليوم الأبرد  منذ يناير 2016
اليوم الأبرد  منذ يناير 2016
اليوم الأبرد منذ يناير 2016
(Flash 90)
حذرت "خدمة الأرصاد الجوية في اسرائيل" في تقرير جديد من أنّ موجات حر شديدة ستصبح حدثًا معتادًا في البلاد نتيجة الاحترار العالمي. ووفق التوقعات، ستصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 5 درجات أعلى من المعدلات الحالية حتى نهاية القرن، مع احتمال تسجيل 50 درجة مئوية كل عامين في مناطق مثل الساحل والسهل، بدلاً من مرة كل 100 عام كما كان سابقًا.
زيادة متوقعة في شدة الهطولات القصيرة
وأشار التقرير إلى أنّ البلاد تشهد ظواهر مطرية متطرفة، مع زيادة بنحو 40% في شدة الأمطار القصيرة في العقود الماضية في وسط البلاد. وتتوقع النماذج المناخية استمرار هذه الزيادة، بنسب قد تصل إلى 50% في بعض المناطق. فعلى سبيل المثال، ما كان يعتبر حدثًا نادرًا كل 100 عام وهو هطول 50 ملم في ساعة واحدة في تل أبيب، قد يتكرر مرة كل خمس سنوات فقط خلال العقود المقبلة.
وحدد التقرير فروقات جغرافية في وتيرة الاحترار: المناطق الداخلية والمرتفعات ستشهد زيادة أكبر تتراوح بين 4.5 و5 درجات حتى نهاية القرن، في حين أن الساحل والسهل قد يسجلان زيادة أكثر اعتدالًا بين 3 و3.5 درجات. كما توقعت النماذج تسجيل درجات حرارة قصوى تصل إلى 57 درجة مئوية في منطقة الحولة بحلول عام 2070، وهي أعلى بكثير من الرقم القياسي التاريخي في بيسان في أربعينيات القرن الماضي.
انخفاض إجمالي في كميات الأمطار وزيادة في الفيضانات
ورغم التوقعات بانخفاض في المتوسط السنوي للأمطار خاصة في الداخل والجبال، سيحدث بالمقابل ارتفاع حاد في شدة الأمطار لفترات قصيرة في المناطق الساحلية. إذ تتنبأ النماذج المناخية الحديثة، التي طورت محليًا بدقة عالية، بزيادة في شدة الأمطار بنحو 22% إلى 35% في الاحتمالات النادرة مقارنة بفترة الأساس، مع تسجيل مناطق معينة زيادات متوقعة بنحو 50%.