شهد هذا المساء مظاهرات جديدة بمشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا وعشرات البلدات في إسرائيل للمطالبة بالتوصل لصفقة تبادل شاملة، حتى وإن كانت بثمن إنهاء الحرب على قطاع غزة.
في مدينة تل أبيب وصل عشرات الآلاف إلى ميدان المختطفين للتظاهر، فيما تخلل المظاهرات كلمات خطابية برزت من بينها كلمة والدة المختطفة عنبر هيمان، التي قالت إنها تنتظر اليوم الذي يعود جثمانها بتابوت وأن تقوم بتقبيله، معبرة عن ألمها جراء عدم قدرتها على وضع الورود على قبر لها.
في مدينة حيفا، تظاهر الآلاف في مركز الكرمل، وحملوا شعارات تطالب باستقالة نتنياهو من منصبه والتوجه لانتخابات برلمانية مبكرة، إضافة الى التوصل لصفقة تبادل وإنهاء الحرب.
وأبلغ عدد من المتظاهرين الذين وصلوا إلى منزل وزير الخارجية غدعون ساعر، بأنهم تعرضوا لاعتداء من قبل أنصار اليمين ومؤيدي نتنياهو.
اعتداء أليم على متظاهرين في رحوفوت
نشطاء من اليمين يعتدون على متظاهرين يطالبون باستعادة المختطفين في رحوفوت
وثقت لقطات فيديو قيام نفر من الشباب المؤيدين لنتنياهو بالاعتداء على متظاهرين يطالبون باتفاق تبادل بين إسرائيل وحماس في مدينة رحوفوت جنوبي البلاد.
وأظهرت لقطات الفيديو قيام مجموعة من النشطاء بالاعتداء على المتظاهرين لفظيا وبالأيادي، فيما انتشرت اللقطات بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من ردود الفعل.
وقال رئيس المعارضة يائير لابيد تعليقا على المشاهد، إن "الاعتداءات الأليمة ضد جمهور فقط لأنه دعا لاستعادة المختطفين هي نتاج التحريض المتواصل من آلة السموم التي تقودها الحكومة، وعلينا ألا نتوقف حتى استعادة كافة المختطفين".
وقال أحد المتظاهرين الذي تعرضوا للاعتداء، إن "الشعور باللكمات فقط لأنني جئت أتظاهر، وبعد أن شاركت مئات الأيام بالقتال في غزة، هو أمر مهين ومؤلم".
First published: 19:53, 17.05.25