تترقب إسرائيل قرار الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت ستنضم للهجوم على المنشأة النووية الرئيسية التابعة للنظام الإيراني في فوردو. وفي حال قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريًا، فإن سلاح الجو الإسرائيلي "مستعد لتنفيذ الهجوم بمفرده"، بحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تصريح له، قال ترامب: "قد أطلب وقف إطلاق النار إذا جرت مفاوضات، لكن من الصعب جدًا إيقاف إسرائيل، خاصة عندما تكون منتصرة في المواجهة"
ورغم انتظار قرار واشنطن، يواصل سلاح الجو الإسرائيلي تكثيف عملياته ضد إيران، مستهدفًا منصات صواريخ ومنشآت نووية وبُنى تحتية في إيران. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن "إسقاط النظام الإيراني" ليس هدفًا معلنًا، لكن في الأيام الأخيرة أضيفت أهداف مرتبطة بالحكومة والقيادة الإيرانية لـ"الضغط على طهران للقبول بشروط ترامب في المفاوضات".
عمليات مستمرة وتوسع رقعة الهجمات
3 عرض المعرض
إسرائيل تستهدف للمرة الأولى منشأة للغاز في إيران
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
ليلة أمس، قُتل ثلاثة علماء نوويين في طهران، ليرتفع عدد العلماء الذين تم استهدافهم إلى 17 حتى الآن. كما وسّع سلاح الجو الإسرائيلي عملياته إلى مناطق جديدة في إيران، ودمر الدفاعات الجوية هناك لتمكين ضرب منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب والشرق ومنع طهران من مهاجمة إسرائيل، كما حدث في الغرب الإيراني.
ترامب: مستعدون للحوار مع طهران
3 عرض المعرض
صور لآثار الدمار من الهجوم الإسرائيلي على إيران
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
كما وصرح ترامب للصحفيين في نيوجيرسي أن بلاده مستعدة للحوار مع طهران، لكنه أقر بصعوبة المطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية في ظل تقدمها. وأوضح أن إسرائيل قد لا تكون قادرة على اختراق العمق الإيراني دون دعم أمريكي، مشيرًا إلى منشأة فوردو المحصنة داخل جبل والتي تتطلب ذخائر خاصة تمتلكها الولايات المتحدة.
وأكد ترامب أن جهود أوروبا لم تفلح، وأن طهران تسعى للحوار مع واشنطن، لكنه شدد: "آخر ما أريده هو إرسال قوات برية، سنمنحهم أسبوعين كحد أقصى".
معركة ممتدة وعمليات مستمرة
في إسرائيل، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن الحملة "ستكون أطول مما كان متوقعًا نظرًا للأهداف الجديدة، لكنها لن تستغرق وقتًا غير معقول". وتبقى إسرائيل بانتظار ما ستسفر عنه التحركات الأمريكية في الأيام القريبة القادمة.