نتنياهو يهاجم رافضي الخدمة : قلة ممولة تسعى لإسقاط حكومة اليمين

وقال نتنياهو: "ما يُروّج له ليس موجة شعبية جارفة ولا تيارًا واسعًا، بل مجموعة صغيرة من المتقاعدين الفوضويين، المنفصلين عن الواقع، الذين يحاولون جرّ البلاد إلى الفوضى 

راديو الناس|
ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، بشدة على العرائض التي وُقعت مؤخرًا ودعت إلى وقف العمليات العسكرية، مؤكدًا أن هذه الرسائل لا تمثل جنود الجيش الإسرائيلي، بل كُتبت على حد تعبيره، من قبل "قلة من الأعشاب الضارة، الممولة من جهات خارجية، بهدف إسقاط حكومة اليمين المنتخبة ديمقراطيًا".
وقال نتنياهو: "ما يُروّج له ليس موجة شعبية جارفة ولا تيارًا واسعًا، بل مجموعة صغيرة من المتقاعدين الفوضويين، المنفصلين عن الواقع، الذين يحاولون جرّ البلاد إلى الفوضى عبر حملات دعائية مدفوعة".
وأضاف رئيس الوزراء: "الجمهور الإسرائيلي لم يعد يصدق هذه الأكاذيب التي يروجون لها عبر وسائل الإعلام، والوعي العام بات أكثر إدراكًا لحقيقة هذه الحملات التحريضية".
وختم تصريحه بالتحذير من تكرار ما وصفه بـ"نقل رسائل ضعف إلى الأعداء"، قائلًا: "هؤلاء سبق أن أرسلوا رسائل ضعف لأعدائنا، ونحن لن نسمح لهم بتكرار ذلك مجددًا". وكان قد وجه نحو 150 ضابطاً وبحاراً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلي، بينهم ضباط احتياط، رسالة جديدة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن وأعضاء الكنيست، طالبوا فيها بوقف الحرب على غزة فوراً، مؤكدين أن "إطالة أمد الحرب تخدم أجندات سياسية ولا تصب في مصلحة أمن إسرائيل".
وجاء في الرسالة التي وُزّعت مساء اليوم بواسطة ضابط سابق بارز في سلاح البحرية، أن الموقعين على الرسالة "خدموا كضباط وجنود في مواقع حساسة وقاموا بعمليات في البحر"، لكنهم يعبرون عن قلقهم من استمرار الحرب، خصوصاً في ظل بقاء 59 من الإسرائيليين محتجزين في غزة. وأضافت الرسالة أن الدولة "تبتعد عن القيم الأخلاقية التي تربى عليها جنود الجيش الإسرائيلي".
وخلص الموقعون إلى أن "الطريق لتحقيق الأمن لا يمر بإطالة أمد الحرب، بل بوقفها، وإعادة بناء الثقة مع الجمهور، واستعادة المبادئ الديمقراطية، والتحرك نحو حل سياسي ينهي النزاع". وشددت الرسالة على أن "المسؤولية تقع على القيادة السياسية في اتخاذ خطوات شجاعة لمنع مزيد من الضرر".