من بين الركام والنزوح| حمزة المقيد من غزة يتحدى الحرب وينجح في التوجيهي بعلامة 83: سنعيد بناء غزة بعلمنا

في مقابلة مع شيرين يونس عبر راديو الناس، عبّر حمزة عن فرحته:“الحمد لله نجحت من تعبي وسهري رغم الحرب والألم والنزوح والجوع والدمار"

حمزة المقيد:الحمد لله نجحت بتعبي وسهري رغم الحرب والألم والنزوح والجوع والدمار
استديو المساء مع شيرين يونس
04:34
في مشهد يلخص قوة الإرادة الفلسطينية في وجه الدمار، نجح الشاب حمزة المقيد من قطاع غزة في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) محققًا علامة 83، رغم ما عاشه من حرب ونزوح وجوع وفقدانٍ وحرمانٍ من مقومات الحياة الأساسية.
وفي مقابلة مع الإعلامية شيرين يونس عبر برنامج “استديو المسا” على راديو الناس، عبّر حمزة عن فرحته وامتنانه قائلاً:“الحمد لله من تعبي وسهري رغم الحرب والألم والنزوح والجوع والدمار. وضعت أهدافًا واضحة وأحلامًا كبيرة رغم أن الاحتلال حطمها، لكنني وصلت إلى النجاح بإصراري.”، كما قال.
1 عرض المعرض
فلسطينيون يعيشون في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في خان يونس، جنوب قطاع غزة
فلسطينيون يعيشون في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في خان يونس، جنوب قطاع غزة
فلسطينيون يعيشون في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في خان يونس، جنوب قطاع غزة
(Flash90)

روى حمزة تفاصيل مؤلمة عن الفترة التي انقطع فيها عن عائلته لثلاثة أسابيع، إذ كانت أسرته في جنوب القطاع بينما اضطر للبقاء وحيدًا في الشمال بسبب الحرب. وأضاف:“الاحتلال حاول اعتقالي أكثر من مرة، لكنني نجوت. لقد دمروا المدارس والجامعات والمراكز التعليمية، وقتلوا المعلمين والمحاضرين ليقتلوا العلم والحياة، لكننا سنعيد بناء كل ذلك من جديد.”، كما جاء في تصريحاته لراديو الناس.
وأكد حمزة أنّ نجاحه لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل رسالة أمل لكل شاب فلسطيني، مشددًا على أن “غزة ستُعاد إعمارها بعلمنا وعملنا وأخلاقنا وديننا.”
وختم حديثه قائلاً بثقة:“سأتابع حلمي بدراسة الطب، لأصبح طبيبًا يعالج أبناء وطني… وسأظل مؤمنًا أن الإرادة أقوى من الحرب.”