في أجواء رياضية مليئة بالتحدي والإثارة، يخوض فريقا أبناء الرينة واتحاد أبناء سخنين مساء اليوم السبت مواجهتين حاسمتين في الجولة الثانية من دوري الدرجة العليا، بحثًا عن تحقيق الفوز الأول هذا الموسم.
أبناء الرينة يستضيف على استاد "جرين" فريق هبوعيل تل أبيب في لقاء جماهيري مثير، فيما يحل اتحاد سخنين ضيفًا على عروني أشدود بعد تجاوز أزمة تسجيل لاعبيه، في جولة يُنتظر أن تكشف عن مدى جاهزية الفريقين لمشوار طويل وصعب في أضواء الكرة الإسرائيلية.
أبناء الرينة - هبوعيل تل أبيب
يخوض فريق أبناء الرينة مساء اليوم السبت مواجهة صعبة أمام هبوعيل تل أبيب على استاد جرين في نوف هجليل، ضمن الجولة الثانية من دوري الدرجة العليا.
يدخل هبوعيل تل أبيب اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد انتصاره في الجولة الافتتاحية على كريات شمونة، فيما يسعى أبناء الرينة إلى تعويض خسارته الثقيلة أمام مكابي حيفا، وتسجيل حضور أفضل ينسجم مع تطلعات جمهوره في الموسم الجديد.
خصصت الجهات المنظمة 3500 تذكرة لجمهور هبوعيل تل أبيب مقابل 1200 تذكرة لأبناء الرينة، مع توقع حضور جماهيري غفير وسط ترتيبات أمنية خاصة لتأمين المباراة.
وخاض الفريق الريناوي تدريباته الأخيرة بقيادة الطاقم المهني، الذي ركّز على الانضباط الدفاعي وإغلاق المساحات أمام هجوم الخصم، إلى جانب استغلال الفرص الهجومية. ويُعلّق الجمهور آمالاً كبيرة على الفريق لتحقيق نتيجة مشرّفة تمنحه دفعة معنوية منذ بداية الموسم في معركته للبقاء ضمن دوري الأضواء.
اتحاد أبناء سخنين يواجه اشدود بعد حل أزمة تسجيل اللاعبين
وفي موازاة ذلك، يستعد اتحاد أبناء سخنين لخوض مباراته الخارجية أمام عروني اشدود، بعد أن حصل رسميًا على مصادقة من الفيفا بتمرير لاعبيه في سلطة مراقبة الميزانيات. وبذلك بات الفريق قادرًا على إشراك جميع لاعبي التعزيز بمن فيهم الأجانب، باستثناء الثنائي حسن حلو وأوميغا، اللذين لم تصل استمارات تحريرهما من أنديتهما السابقة بعد.
الطاقم المهني بقيادة المدرب شارون ميمر كثّف في الأيام الأخيرة التدريبات التكتيكية لخلق انسجام بين اللاعبين الجدد وكوادر الفريق من الموسم الماضي، في محاولة لتدارك الخسارة في الجولة الأولى أمام بيتار القدس.
ويأمل الفريق السخنيني أن تعود المباراة خارج الديار عليه بنتيجة إيجابية تعيد التوازن وتمنحه دفعة قوية نحو مسار أكثر استقرارًا في الدوري. ومن المتوقع أن يرافق عدد من جماهير سخنين بعثة الفريق إلى أشدود لتقديم الدعم المعنوي في هذه المرحلة الحساسة.