أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن قراره تجميد خطة الرسوم الجمركية التي كانت قيد الإعداد، في خطوة مفاجئة ترافقت مع إعلان آخر يقضي بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية لتصل إلى 125%.
وجاء هذا الإعلان خلال خطاب ألقاه ترامب أمام حشد من أنصاره، حيث أوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفه بـ"معركة استعادة العدالة التجارية"، متهمًا الصين بممارسات تجارية غير نزيهة تضرّ بالاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترامب: "لن نقف مكتوفي الأيدي فيما يتم استغلال السوق الأمريكية. سنرد بقوة لحماية العمال والصناعات الوطنية"، مؤكدًا أن التعرفة الجديدة ستُطبق على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، بدءًا من التكنولوجيا ووصولًا إلى المنتجات الاستهلاكية.
ويُعد هذا التصعيد الأحدث ضمن سلسلة طويلة من الخطوات التي اتخذها ترامب ضد الصين خلال ولايته، ويأتي في وقت يستعد فيه لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يشدد في حملته على وعوده بالتصدي لما يصفه بـ"الهيمنة الصينية على الاقتصاد العالمي".
من جانبها، لم تصدر بكين ردًا رسميًا حتى الآن، لكن محللين حذروا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تجدد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وربما تؤثر على سلاسل التوريد العالمية وأسعار السلع الاستهلاكية.