تراجع ملحوظ لأسعار فاكهة المانجو في إسرائيل

أسعار فاكهة المانجو في الأسواق الإسرائيلية تشهد انخفاضًا ملحوظًا وسط تراكم كميات كبيرة من الفاكهة بالسوق المحلي

1 عرض المعرض
فاكهة المانجو
فاكهة المانجو
فاكهة المانجو
(فلاش 90)
شهدت أسعار فاكهة المانجو في الأسواق الإسرائيلية انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجعت إلى أقل من 8 شواقل للكيلوغرام، وذلك بسبب تراكم كميات كبيرة من الفاكهة في السوق المحلي. هذا التراجع جاء نتيجة لعدة عوامل متشابكة، أبرزها فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لرسوم جمركية على الواردات من البرازيل، مما أثر سلبًا على الصادرات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التغيرات المناخية وحملات المقاطعة في أوروبا بسبب الضرائب في زيادة المعروض من المانجو في السوق المحلي.
رئيس جمعية مزارعي المانجو أوضح أن الفجوة بين السعر الذي يدفعه المستهلك وما يتلقاه المزارع ما زالت كبيرة، مما يضع المزارعين في أزمة رغم انخفاض الأسعار للمستهلك. تشير التوقعات إلى أن هذه الأزمة قد تستمر في المستقبل القريب، مما يستدعي تدخلًا حكوميًا لدعم المزارعين وتنظيم السوق.
تشير البيانات إلى أن إسرائيل تنتج حوالي 55 ألف طن من المانجو سنويًا، مع استهلاك محلي يصل إلى 43 ألف طن في عام 2024، مما يعكس زيادة في الطلب المحلي. ومع ذلك، فإن التحديات المستمرة في السوق قد تؤثر على استدامة هذا القطاع الحيوي.

ما الأسباب وراء هذا التراجع؟

تراجعت الأسعار بشكل لافت رغم موجة الحر، وذلك نتيجة وفرة المانغو المعروضة في الأسواق، ما فاق حجم الطلب. نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة أكد أن السوق تشهد اضطرابًا بسبب تكدس المحصول وتفضيل المستهلك شراء الخضار الأساسية مثل البطاطس

ارتفاع الإنتاج الإسرائيلي وتوسع التصدير

السوق الأوروبي وحده استورد حوالي 11,000 طن الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع الحجم إلى 16,500 طن في موسم 2024. مع ذلك، رغم هذا النمو، فإن تكدس المعروض داخل السوق المحلي ساهم في انخفاض الأسعار.
إسرائيل تستحوذ على نحو 20% من سوق المانغو الأوروبي، وتعتبر من أبرز المصدرين، إلى جانب منافسين مثل البرازيل والمكسيك