تعرضت ناقلة بضائع تحمل علم ليبيريا لهجوم قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتسرب المياه إليها، وفق ما أفادت مصادر لوكالة رويترز، مساء اليوم (الأحد).
وأشارت رويترز إلى أن السفينة "ماجيك سيز"، المملوكة لجهات يونانية، كانت تبحر على مسافة 51 ميلا بحريا من ميناء الحديدة اليمني عندما تعرضت للهجوم.
بدورها، أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وقوع هجوم بأسلحة نارية وقذائف صاروخية على سفينة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن فريق الحماية المسلح على متنها رد بإطلاق النار، وأن "الوضع لا يزال مستمرا" مع استمرار التحقيقات.
من جهتها، أوضحت شركة "أمبري" للأمن البحري أن السفينة تعرضت لهجوم من ثمانية زوارق صغيرة أثناء إبحارها شمالا، ورجحت استمرار التهديد، فيما أحال الأسطول الخامس الأميركي الاستفسارات بشأن الحادث إلى القيادة المركزية الأميركية، التي لم تصدر تعليقا فوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي وقف الضربات الجوية الأميركية في اليمن، قائلا إن الحوثيين أبلغوا واشنطن بأنهم لا يريدون الاستمرار في القتال. ووصف ترامب ذلك بـ"الخبر الجيد" وأكد وقف القصف الأميركي مقابل ذلك، فيما اعتبر وزير الخارجية ماركو روبيو أن المهمة الأميركية كانت وقف الهجمات على السفن في المنطقة، وأن العمليات ستتوقف إذا توقفت تلك الهجمات.