اجتماع حاسم في ميامي لويتكوف والوسطاء لبحث مستقبل اتفاق إنهاء الحرب في غزة

بحسب المصادر، تشعر الولايات المتحدة وبقية الوسطاء بأن إسرائيل وحركة حماس تماطلان في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق

1 عرض المعرض
ويتكوف ورئيس الوزراء القطري في شرم الشيخ
ويتكوف ورئيس الوزراء القطري في شرم الشيخ
ويتكوف ورئيس الوزراء القطري في شرم الشيخ
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
كشف موقع «أكسيوس»، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن اجتماعًا رفيع المستوى سيُعقد خلال الفترة القريبة، ويهدف إلى بحث المرحلة المقبلة من الاتفاق الرامي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن هذا الاجتماع يُعد الأعلى مستوى بين الوسطاء منذ توقيع الاتفاق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويركّز على الاتفاق على خطوات عملية للضغط على كلٍّ من إسرائيل وحركة حماس، من أجل الالتزام بتعهداتهما وتنفيذ بنود الاتفاق.
وبحسب المصادر، تشعر الولايات المتحدة وبقية الوسطاء بأن إسرائيل وحركة حماس تماطلان في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وتسعيان إلى الإبقاء على الوضع القائم، ما يعرقل إحراز تقدم فعلي نحو إنهاء الحرب.
ومن المقرّر، وفق «أكسيوس»، أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بكلٍّ من رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى جانب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في إطار تنسيق الجهود بين الوسطاء الرئيسيين.
"رسالة شديدة اللهجة لنتنياهو" وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن البيت الأبيض وجّه خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدّد فيها على أن مقتل قائد عسكري بارز في حركة حماس يُعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت كانت فيه قطر ومصر، بصفتهما الوسيطتين والضامنتين للهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو عامين، قد دعتا مؤخرًا إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، استنادًا إلى الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تتضمن، على وجه الخصوص، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع ونشر قوة استقرار دولية.
وأكدت المصادر أن الاجتماع المرتقب قد يشكّل محطة حاسمة في تحديد مسار المرحلة المقبلة من الاتفاق، في ظل الضغوط المتزايدة لإنهاء الحرب وتثبيت الهدنة على أسس أكثر استدامة.