2 عرض المعرض


مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الخليل
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
شهدت مدينة الخليل بعد ظهر السبت حادثة دامية أسفرت عن مقتل فلسطينيَّين بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مركبة في منطقة باب الزاوية وسط المدينة. وتباينت الروايات الفلسطينية والإسرائيلية حول ما جرى، في ظل حالة من التوتر والاستنفار العسكري في المكان.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن قوة أطلقت النار على سيارة “انطلقت بسرعة باتجاه الجنود عند حاجز الشرطي” في الخليل، مدعية أن الأمر شكّل “محاولة دهس”. وأضاف البيان أن الجنود “ردّوا بإطلاق النار والقضاء على المهاجمَين”، مشيرًا إلى إصابة جندي بجروح طفيفة خلال الحادث.
2 عرض المعرض


مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الخليل
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
رواية فلسطينية تنفي الإسرائيلية
في المقابل، نقلت مصادر فلسطينية محلية رواية مغايرة، مؤكدة أن إطلاق النار تمّ “من مسافة قريبة ودون أن يشكّل الركاب أي خطر على الجنود”، الذين كانوا خلف كتل إسمنتية وضعتها القوات الإسرائيلية في المنطقة سابقًا. ووصفت المصادر ما حدث بأنه “عملية إعدام ميداني”، مشيرة إلى أن الجنود منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة عقب إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيليى أخرجت الرجلين من المركبة “دون حراك”، مرجّحة استشهادهما على الفور. كما دفعت القوات بتعزيزات عسكرية إلى المكان فور وقوع الحادث.
وفي وقت لاحق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلّم جثمان أحد القتيلين، وهو عامل النظافة زياد نعيم أبو داود، حيث نُقل إلى المستشفى الحكومي في المدينة. كما جرى تأكيد مقتل الشاب أحمد خليل الرجبي الذي كان يقود المركبة التي تعرضت لإطلاق النار.

