الحريديم يستغلون الأزمة بين سموترتش وبن غفير بالمطالبة بميزانيات جديدة

حزب يهدوت هتوارة يستغل الأزمة التي دفعت سموترتش للاستقالة من مناصبه الوزارية بطلب زيارة ميزانيات مقابل التصويت لإعادته لمناصبه

راديو الناس|
1 عرض المعرض
سموترتش ونتنياهو
سموترتش ونتنياهو
سموترتش ونتنياهو
(Yonatan Sindel/Flash90)
على خلفية الصراع الناشئ بين الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" الذي دفع بتسلئيل سموتريتش للاستقالة من مناصبه الوزارية الليلة الماضية، يدرس قادة حزب "يهودوت هتوراة" استغلال الصراع بين الحزبين للحصول على زيادة كبيرة في الميزانيات لبرنامج "أفق جديد" في منهاج التعليم الحريدي.
واستقال سموتريتش الليلة الماضية من منصبيه كوزير للمالية ووزير في وزارة الأمن من أجل العودة إلى الكنيست على حساب عضو الكنيست يتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت"، الذي تم تعيينه عضوا في الكنيست وفقا للقانون النرويجي.
ووفقا للإجراء المتفق عليه بين أعضاء الائتلاف، فإنه بعد إعادة تعيين سموتريتش عضوا في الكنيست مرة أخرى، سيتم إعادة تعيينه في مناصبه في الحكومية التي استقال منهت. لكن مصادر في "يهدوت هتوراة" نقلت رسالة في الساعات الأخيرة مفادها أنهم لن يصوتوا بسهولة لصالح عودة سموتريتش إلى وزارة المالية، وأن مشاركتهم في دعم سموترتش للعودة إلى مناصبه الوزارية ستكون مقابل زيادة بنسبة 15% لبرنامج "أفق جديد" في التعليم الحريدي.
وقد طرحت هذه القضية أمس في مناقشات داخلية داخل حزب "يهدوت هتوراة"، فيما يدرك الائتلاف بالفعل أن الحزب الذي يمثل تيار الحريديم في الحكومة جاد في مطلبه.