شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة أمام معارض تسلا، احتجاجًا على دور المدير التنفيذي إيلون ماسك في لجنة "كفاءة الحكومة" (DOGE) التي خفضت آلاف الوظائف الحكومية، واقترحت تقليصًا حادًا في عدد موظفي الضرائب. وتأتي هذه التحركات ضمن حملة "إسقاط تسلا" التي انطلقت في فبراير، بقيادة الممثل أليكس وينتر والأستاذة جوان دونوفان.
وسجلت بالتيمور أكبر عدد من المتظاهرين بواقع 300 مشارك، بينما تعهدت المدعية العامة بام بوندي بملاحقة المتورطين في أعمال تخريب طالت معارض ومحطات شحن تسلا. من جانبه، لم تعلق الشركة على هذه الأحداث.
وفي ظل هذه الأجواء، سجلت أسهم تسلا تراجعًا بنسبة 48% منذ ديسمبر، فيما تواصل الحملة الدعوة لمقاطعة الشركة للضغط على ماسك، الذي يمتلك حوالي 13% من أسهمها.