مؤسسة: مدير مستشفى كمال عدوان بغزة المحتجز في إسرائيل يتعرض للعنف

جمعية أطباء لحقوق الإنسان تحذر من تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان المحتجز في إسرائيل: فقد 25 كغم من وزنه ويعاني جدا

1 عرض المعرض
مستشفى كمال عدوان في غزة
مستشفى كمال عدوان في غزة
مستشفى كمال عدوان في غزة
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
أصدرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، اليوم الخميس، بيانًا عاجلًا أكدت فيه تدهور الحالة الصحية للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، المحتجز في إسرائيل منذ ديسمبر 2024، مشيرة إلى تعرضه للعنف وفقدانه نحو 25 كغم من وزنه، إضافة إلى إصابته بالجرب دون تلقي أي علاج طبي أو خضوع لأي إجراءات قضائية.
وجاء في البيان أن هذه المعلومات استندت إلى زيارة أجراها المحامي ناصر عودة، ممثل الجمعية، إلى سجن عوفر، حيث احتجز الدكتور أبو صفية، مشيرًا إلى أن الأخير لم يُعرض منذ مارس الماضي على أي قاضٍ، ولم يُخضع لأي تحقيق، ولم يُبلّغ بأسباب اعتقاله. كما أوضح البيان أن المعتقلين يتلقون كميات ضئيلة من الطعام، ويُتعرضون للعنف من قبل السجانين، ويقضون أشهرًا طويلة في ملابس متسخة.
وأشار البيان إلى أن الدكتور أبو صفية طلب مرارًا فحصًا طبيًا لعلاج الجرب ولمشاكل قلبية سابقة، لكنه لم يتلق أي استجابة، فيما تلقى دواءً لارتفاع ضغط الدم دون متابعة طبية من قبل أطباء مصلحة السجون.
من جهته، قال ناجي عباس، مدير قسم الأسرى الفلسطينيين في الجمعية: "تعد قضية الدكتور أبو صفية مثالًا صارخًا على الانتهاكات المنهجية بحق الطواقم الطبية الفلسطينية في غزة. نحن نشهد اعتقالات بلا محاكمة، ظروفًا لا إنسانية، وحرمانًا من العلاج والطعام. هذه جريمة أخلاقية وقانونية. نطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية وجميع أفراد الطواقم الطبية المحتجزين، وندعو المجتمع الدولي للتدخل فورًا لوقف هذه الانتهاكات."
وأكدت الجمعية أن ستة أشهر مضت منذ نشر تقريرها عن اعتقال أكثر من مئة من الطواقم الطبية في غزة، وجمعت شهادات إضافية عن العنف الجسدي، نقص الطعام والعلاج، والاحتجاز بلا لوائح اتهام، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للإجراءات القانونية والحق في الصحة لسكان غزة.