أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا اغتيال القائد العسكري في حماس محمد السنوار بعد انتشال جثته من شبكة أنفاق قصفها الجيش في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه: "في عملية دقيقة نفذتها قوات الجيش والشاباك، وبعد استكمال إجراءات التحقق من الهوية، تم التأكد من العثور على جثة محمد السنوار داخل أنفاق تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس". وأضاف الجيش أنه تم اغتيال قائد لواء رفح في حماس، محمد شبانة، إلى جانب السنوار خلال القصف الشهر الماضي.
مستندات أمنية خاصة
وأعلن الجيش أنه عثر خلال عمليات البحث داخل شبكة الأنفاق على مستندات وأغراض خاصة بالسنوار وشبانة، مشيرًا إلى أن بعض المستندات التي تم العثور عليها تحوي معلومات أمنية تستدعي مواصلة التحقيق بشأنها. وفي ذات البيان أكد الجيش أن جثثًا إضافية تم العثور عليها في شبكة الأنفاق يجري التحقّق من هويتها.
تأثير اغتيال السنوار على المفاوضات
وكانت مصادر إسرائيلية قد صرحت قبيل اغتيال السنوار أنه بات العقبة الأخيرة أمام إبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار مع إسرائيل، في إشارة إلى رفضه القبول بالشروط الإسرائيلية في إطار المفاوضات الدائرة في مصر وقطر. وعلى الرغم من اغتياله، إلا أن جولة المفاوضات الأخيرة تعثّرت ولم تحقّق اتفاقًا بشأن مقترح ويتكوف الذي طالبت حماس إجراء تعديلات فيه.